طالب الدكتور صفوت حجازي رئيس مجلس أمناء الثورة الرئيس محمد مرسي بإنشاء محكمة ثورية ونيابة ثورة وجهاز بحث جنائي مخصوص للبت في قضايا الشهداء. ورفض حجازي في حوار مع برنامج "90 دقيقة" على قناة "المحور" ما يتردد حول وجود صفقة بين الرئيس محمد مرسي والمجلس العسكري للتآمر على دماء الشهداء، مشيرا إلى أن الفساد لا يزال ضارب في الأعماق ونحن الآن لدينا رئيس جديد وليس نظاما جديدا. وأضاف حجازي:" ارفض اتهام الدكتور محمد البلتاجي للسفيرة الأمريكية بأنها وراء أعمال الفوضى والشغب" ن موضحا: " لا يوجد طرف ثالث وأنا على يقين أن الطرف معروف لدي المجلس العسكري وللأجهزة التي كانت تعمل أثناء هذه الأحداث لأنه من المستحيل أن تكون المخابرات المصرية العامة لا تعلم ماذا يحدث في البلد ". وطالب حجازي الرئيس باستخدام صلاحياته كاملة ويجعل اولوياته تطهير وزارة الداخلية، وشدد على انه لا يزال من اكبر مؤيدي الرئيس مرسي ، قائلا : " من يرفض الاعتراف بمرسي كرئيس للجمهورية غير مؤدب". من جهته حمل حافظ أبو سعده مدير المنظمة المصرية لحقوق الإنسان الرئيس مرسي وحكومته مسؤولية الأحداث الجارية ، مشيرا إلى أن هناك حالة من الغضب بين الناس لعدم القصاص للشهداء. ورأي أبو سعده أن هناك اتفاقات تمت بين النظام القائم والمجلس العسكري للتآمر على دماء الشهداء ، مضيفا: " مرسي غارق في تعليمات تنظيم سياسي يرأسه". وتساءل أبو سعده أين محاسبة القتلة ؟، مضيفا: " لو استمر الوضع هكذا الدولة ستصبح فاشلة".