تحتفل جريدة "المصريون" اليوم بمرور عام على صدور نسختها الورقية، وتطفأ اليوم أول شمعة من عمرها، رغم أنها خرجت للوجود قبل سبع سنوات على شبكة الإنترنت، وأصبح لها قراؤها فى قارات الدنيا الست، والذين لولا دعمهم وتشجيعهم لما خرجت النسخة الورقية، لتسد فراغًا كبيرًا فى ميدان الصحافة الذى دخله رجال الأعمال وتجار الخردة، وتحولت الصحافة ذات الرسالة السامية إلى رأس حربة تنفذ أجندات مشبوهة لزعزعة استقرار الوطن وأمنه. من أجل إعلاء كلمة الحق دون انحياز، ومن أجل تقديم خدمة صحفية مثالية، فى عهد الثورة المصرية، خرجت "المصريون" رغم ضيق ذات اليد، لتكون صوتًا لكل المصريين المخلصين لهذه البلد. أشاد العديد من المحللين والسياسيين وقادة الأحزاب بالانفرادات المتميزة التى قامت بها جريدة "المصريون" منذ صدورها، وتميزها بالموضوعية والشفافية ووقوفها بجانب الثورة فى وجه الثورة المضادة، وتبنى الجريدة لسياسة الرأى والرأى الآخر دون مجاملة أحد. وفى احتفالها اليوم بعيدها السنوى بمناسبة مرور عام على صدورها استطلعت (المصريون) آراء بعض المحللين والسياسيين وقادة الأحزاب فى الجريدة على مدى عام، ودورها على الساحة الإعلامية فى المجتمع المصري، وطريقة تناولها للأحداث السياسية والقضايا الساخنة على مدار عام كامل. د/عبد الله الأشعل: "المصريون" خلقت مدرسة جيدة فى التربية الصحفية وتميزت رسالتها بالموضوعية والكفاءة المهنية فى البداية، أكد الدكتور عبد الله الأشعل مساعد وزير الخارجية السابق أن موقع جريدة "المصريون"، قد أدى دورًا مهمًا فى تاريخ الصحافة المصرية فى مرحلة ما قبل ثورة 25 يناير. وأضاف الأشعل أن المهنية الصحفية فى موقع "المصريون" قد تم نقلها إلى الجريدة الورقية، حيث اتسم العمل الصحفى بالجريدة بالكفاءة والمهارة. وأشار مساعد وزير الخارجية السابق إلى أن جريدة "المصريون" خلقت مدرسة جيدة فى التربية الصحفية وتميزت رسالتها بالموضوعية والكفاءة المهنية. وأكد الأشعل أن "المصريون" قد بعدت عن صحافة الإثارة، مما أعطاها ثقلاً جيدًا فى الشارع المصرى مع الالتزام بالأخلاق الصحفية والمهنية والحرفية فى نقل المعلومات إلى القارئ، وأنها ركزت فى عملها على القضايا العاجلة مثل الدستور ومواقف الأحزاب السياسية فى العديد من القضايا. مارجريت عازر: "المصريون" تميزت بالمصداقية والشفافية فى نقل الموضوع للقارئ قالت مارجريت عازر عضو مجلس الشعب السابق عن حزب الوفد إن جريدة "المصريون" هى جريدة نشطة بكل المقاييس ونشاطها يتركز فى أخذ آراء مختلفة من الساسة فى الأحداث التى تشهدها الساحة المصرية. وأضافت عازر أن الجريدة منذ صدورها وهى تتواكب مع الحدث وهذا شيء جيد للغاية وتنقل رد فعل هذا الحدث أيضا للجمهور، وأنها تميزت بالمصداقية والشفافية فى نقل الموضوع للقارئ ونقل رأى المحلل له بدون زيادة أو نقصان. وأوضحت عضو مجلس الشعب السابق عن حزب الوفد أنه يجب على الجريدة فى الفترة القادمة أن تقوم بعمل ما يشبه باستطلاع الرأى حول مواد الدستور وتوعية الشعب المصرى بأهمية هذا الدستور. د. رفعت سيد أحمد: "المصريون" تشكل جانبًا مهمًا فى الإعلام الإسلامى وردت على أشياء كثيرة كانت تنقصه قال الدكتور رفعت سيد أحمد رئيس مركز يافا للدراسات السياسية إن جريدة "المصريون" بشكل عام قد شكلت جانبًا مهمًا فى الإعلام الإسلامى وردت على أشياء كثيرة، كانت تنقص الإعلام الإسلامى منذ تأسيسها كموقع إلكترونى إلى تحولها لعدد ورقي. وأضاف سيد أحمد أن الجميع يعلم المجهودات الجبارة التى قام بها الأستاذ جمال سلطان رئيس مجلس إدارة الجريدة ورئيس التحرير والأستاذ محمود سلطان رئيس التحرير التنفيذى للجريدة فى خروجها للنور. وأوضح سيد أحمد أنه يجب على الجريدة فى عامها الثانى، أن تفرد مساحة على صفحاتها للمقالات الليبرالية وعدم الاكتفاء فقط بوجهة النظر الإسلامية لأن قوة الخطاب الإسلامى تعتمد على تقديم الخطاب الآخر بموضوعية وشفافية. وشدد سيد أحمد على أن قبول الجريدة لوجهة النظر الليبرالية يشترط فيه أن تكون اللغة راقية وغير مبتذلة أيضًا وعلى الجريدة فى عامها الثانى أن تحاول كسب شعبية أكثر من الجمهور. د/سعيد اللاوندى: "المصريون" رفضت على مدار عام أن يكون لها خط معين فكانت بحق تعبر عن المصريين جميعًا قال الدكتور سعيد اللاوندى الخبير بمركز الأهرام للدراسات السياسية والإستراتيجية إن جريدة "المصريون" استطاعت أن تعبر بمنتهى الصدق والشفافية عن الرأى والرأى الآخر فى المجتمع. وأضاف اللاوندى أن جريدة "المصريون" رفضت على مدار عام أن يكون لها خط معين فكانت بحق تعبر عن المصريين جميعًا. وأشار الخبير بمركز الأهرام للدراسات السياسية إلى أن "المصريون" لم تنحز لفئة عن الأخرى فكانت بحق تعبر عن لسان المصريين جميعًا، وأنه يجب على جريدة "المصريون" فى عامها الثانى أن تستمر فى التعبير عن آراء جميع فئات الشعب المصري. د/عادل عفيفي: "المصريون" أثارت موضوعات لم يتم تناولها فى الصحافة المصرية من قبل قال الدكتور عادل عفيفى رئيس حزب الأصالة إن جريدة "المصريون" استطاعت أن تثبت للجميع بحق أنها جريدة ناجحة سواء كموقع إلكترونى أو كعدد ورقي. وأشار عفيفى إلى أن "المصريون" قد أثارت موضوعات لم يتم تناولها فى الصحافة المصرية مثل التحقيقات الصحفية حول مكتب "بيكر آند ماكنزي". وأضاف رئيس حزب الأصالة أن جريدة "المصريون" يوجد بها كتاب محترمون ولا يوجد بينهم فلول أو أعداء للثورة أو للشريعة، وهنيئاً للأخوين سلطان بمرور عام على الجريدة. محمد عبد الفتاح: "المصريون" اتخذت موقفًا جيدًا مع الثورة.. والجميع يشيد بهذا الموقف قال محمد عبد الفتاح أمين حزب الحرية والعدالة بمحافظة أسوان إن جريدة "المصريون" تعتبر بحق إضافة جيدة للصحافة المصرية، فهى فى تطوير دائم ومستمر. وأشار عبد الفتاح إلى أنه فى وسط السيولة الكبيرة للإعلام المضاد للثورة، وقفت جريدة "المصريون" موقفًا جيدًا مع الثورة والجميع يشيد بهذا الموقف. وأضاف أمين الحرية والعدالة بمحافظة أسوان أنه يتمنى من الجريدة فى عامها الثانى أن تتصدى دائما للفساد وأن تستمر كما هى محافظة على أخلاق المهنة. سعيد العزب: "المصريون" مفاجأة الصحافة المصرية بعد الثورة قال سعيد العزب عضو مجلس الشعب السابق عن حزب الحرية والعدالة بمحافظة المنوفية إن جريدة "المصريون" هى مفاجأة الصحافة المصرية بعد الثورة، لما تتميز به من مقالات معتدلة وصحفيين ذى مهارات كبيرة. وأضاف العزب أنه يتابع جريدة "المصريون" بصفة دائمة، وهى تنقل الصورة الحقيقية لما يحدث داخل مصر بمنتهى الموضوعية والكفاءة. وأشار عضو مجلس الشعب السابق عن الحرية والعدالة إلى أن "المصريون" تميزت بالمصداقية الكبيرة لرصد تحركات المسئولين فى مصر سواء بالسلب أو الإيجاب ولم تجامل أحداً على حساب الآخر. أحمد الفضالى:"المصريون" استطاعت بحق أن تشق طريقها وسط هذا الزخم الإعلامى الكبير وأن تكون منفردة ومتميزة من جانبه، قال أحمد الفضالى رئيس حزب السلام الديمقراطى إن جريدة "المصريون" تعتبر بحق هى عروس الصحافة المصرية بعد الثورة فقد فرضت نفسها بقوة على الساحة الإعلامية من حيث جرأة الموضوعات وقوتها. وأشار الفضالى إلى أن كلا من الأستاذ جمال سلطان رئيس مجلس إدارة الجريدة ورئيس التحرير والأستاذ محمود سلطان رئيس التحرير التنفيذى للجريدة، يعتبران من العلامات البارزة فى الصحافة المصرية بعد الثورة. وأوضح رئيس حزب السلام الديمقراطى أن موقع "المصريون" قبل الثورة قد تبنى آراء ثورية قوية كان لها مردودها الإعلامى الكبير، وأنها استطاعت بحق أن تشق طريقها وسط هذا الزخم الإعلامى الكبير وأن تكون منفردة ومتميزة ونأمل أن تأخذ حقها بالقدر الذى تحتويه. وشدد الفضالى على أن "المصريون" تميزت بالسبق الصحفى والخطوات الجريئة فى تناولها للموضوعات الصحفية كموقع وكجريدة، وهنيئا لها على هذا النجاح الكبير والذى يعتمد على فكر وثقافة آل سلطان. د/ صفوت العالم: "المصريون" لها درجة كبيرة من الخصوصية والتميز ستدفع بها إلى الرقى والازدهار خلال الفترة القادمة الدكتور صفوت العالم الخبير الإعلامى والأستاذ بكلية الإعلام جامعة القاهرة، قال إن جريدة "المصريون" تمثل إضافة جديدة فى عالم الصحافة التى تصدر فى مصر. وأضاف العالم أن الجريدة تحتوى على كوادر متخصصة فى مهنة الإعلام وتتميز الجريدة بالعديد من المقالات الهامة التى تنم عن الرؤية الموضعية للواقع المصري. وأوضح العالم أن الأستاذ جمال سلطان رئيس مجلس إدارة جريدة "المصريون" من العلامات البارزة فى تاريخ الصحافة المصرى وأنه قام بمجهود كبير لخروج جريدة "المصريون" إلى النور. ونوه العالم إلى أن رئيس تحرير جريدة "المصريون" هو شخصية إعلامية مرموقة لها ثقلها المهنى والإعلامى. وشدد الأستاذ بكلية الإعلام على أن جريدة "المصريون" لها درجة كبيرة من الخصوصية والتميز ستدفع بها إلى الرقى والازدهار خلال الفترة القادمة، ويطلب من الجريدة فى الفترة القادمة أن تستمر فى الموضوعية والشفافية التى تميزت بها طوال الفترة السابقة. د.هانى رسلان: "المصريون" تمثل إضافة كبيرة وهامة إلى الإعلام الإسلامى أكد الدكتور هانى رسلان الخبير بمركز الأهرام للدراسات السياسية والإستراتيجية إلى أن جريدة "المصريون" هى تجربة هامة تضيف إلى الصحافة المصرية وإلى الساحة الإعلامية فى مصر. وأشار رسلان إلى أن الجريدة تعبر عن الناشطين فى المجال السياسى بصفة عامة، مما يدل على مصداقيتها فى نشر الأخبار الصحفية. وأضاف رسلان أن "المصريون" تمثل إضافة كبيرة وهامة إلى الإعلام الإسلامى فى مصر لتميزها بالتحليل الصحفى الجاد للعديد من الموضوعات التى تشغل الساحة السياسية فى مصر. د. نبيل لوقا بيباوى: "المصريون" تميزت منذ نشأتها بالموضوعية والحيادية فى تناول القضايا التى تشغل الساحة السياسية فى مصر قال الدكتور نبيل لوقا بباوى المفكر القبطى إن جريدة "المصريون" تميزت منذ نشأتها بالموضوعية والحيادية فى تناول القضايا التى تشغل الساحة السياسية فى مصر. وأشار بباوى إلى أنه يجب على الجريدة فى الفترة القادمة أن تركز أكثر على مطالب الشعب المصرى وهذا لا يعنى أنها لم تركز على هذه المطالب خلال الفترة الماضية بل نريد منها المزيد. وأضاف بباوى أن "المصريون" ركزت خلال الفترة الماضية على كل ما يهم الشارع المصرى ويشغل باله بمنتهى الموضوعية والحيادية. وأوضح المفكر القبطى أن "المصريون" اتبعت الأسلوب الأخلاقى فى تناول الموضوعات والقضايا التى تشغل بال المواطن المصرى، فلم تعتمد الجريدة على توجيه السب والقذف إلى أى شخص أو مسئول بل تميزت بالحس الأخلاقى الراقي. عادل رضوان: "المصريون" عبرت بحيادية عن القضايا التى تشغل بال المواطن المصرى وتميزت بالمهنية العالية فى تناول هذه القضايا أكد عادل رضوان عضو مجلس الشعب السابق عن حزب الحرية والعدالة بمحافظة الشرقية، أن جريدة "المصريون" تميل إلى الموضوعية فى تناولها للأخبار والموضوعات والقضايا التى تطرح على الساحة السياسية فى مصر. وأشار عضو مجلس الشعب السابق عن الحرية والعدالة إلى أنه على الجريدة خلال الفترة القادمة أن تقترب أكثر من الشعب المصرى وأن تقوم بدور محورى فى بعث التفاؤل والأمل خلال الفترة القادمة. وأضاف رضوان أن "المصريون" عبرت بحيادية كبيرة عن القضايا التى تشغل بال المواطن المصرى وتميزت بالمهنية العالية فى تناول هذه القضايا. المستشار أشرف حسن: أتنبأ ل"المصريون" بمستقبل باهر فى الصحافة ويقول المستشار أشرف حسن نائب رئيس مجلس الدولة: الصحافة بشكل عام تعتمد على المعلومة بشكل أساسى وتقوم بكشف التجاوزات والممارسات الخاطئة فى بعض الصحف، ولكن يجب على الجرائد أن تتبع البحث والتدقيق والاستقصاء، حرصا على الموضوعية والدقة وللتأكد من صحة الخبر وما قد يخفيه انطلاقا من مبدأ الشفافية ومحاربة الفساد التزاما بدور الصحافة ك"كلب حراسة" على السلوك الحكومى وكوسيلة لمسألة المسئولين ومحاسبتهم على أعمالهم خدمة للمصلحة العامة ووفقا لمبادئ قوانين حق الاطلاع وحرية المعلومات ويجب أن يكون دور الصحافة فى تعزيز الديمقراطية وغيرها من انتقادات تعبر عن مشاعر الرأى العام، وهذا ما أتمنى أن أراه فى جميع الصحف المصرية، أما جريدة "المصريون" فهى جريدة جديدة على الساحة الصحفية الورقية لم تكتمل العام، ولاقت نجاحا مقبولا، وأنا أتنبأ لها بمستقبل باهر على الساحة الصحفية. د. حمدى عبد العظيم: "المصريون" أصبح لها حضور مميز على الساحة يقول الدكتور حمدى عبد العظيم العميد السابق لأكاديمية السادات للعلوم الإدارية: جريدة "المصريون" من الجرائد المتميزة ذات التحقيقات الجريئة والأخبار الحصرية وتتسم الجريدة بالموضوعية فى إثارة القضايا المختلفة وتهتم بتقديم الجديد، كما أنها تتناول موضوعاتها بمنتهى العمق والاهتمام. واستطاعت فى وقت قليل جدا أن تحقق ظهور إعلامى متميز وتربعت على الساحة الشعبية والإعلامية، وصارت أفضل من جرائد كثيرة عمرها سنوات، ومع ذلك لم تصل إلى ما وصلت إليه "المصريون". د.محمود كمال: "المصريون" من الصحف المحترمة والمتميزة بحق ويؤكد الدكتور محمود كمال حسين مدير هيئة الأممالمتحدة لتنمية الصناعات سابقا، أن معظم الجرائد بصفة عامة والإعلام المرئى بصفة خاصة، أصبح يعانى من النمطية فى تناول وعرض الحدث ناهيك عن الموضوعات السيئة وغير الجيدة التى تعرضها بعض الجرائد والتى لا تحقق أى إفادة للقارئ، لكن "المصريون" سلكت مسلكًا آخر وبعدت عن النمطية فى تناول موضوعاتها وهو ما جعلها من الجرائد المحترمة والمتميزة. ووجه حسين تحية خاصة للقائمين على جريدة "المصريون" والذين كانوا سببًا فى ظهور جريدة متميزة للنور. د.محمد المنسى: "المصريون" مدرسة صحفية متميزة ويقول الدكتور محمد المنسى أستاذ الشريعة بكلية دار العلوم جامعة القاهرة أن الجريدة ذو مستوى جيد وتثير موضوعات هامة ولها دور واضح فى التغيير، فالإعلام إما أن يكون نعمة أو نقمة، وهو من أهم الأشياء التى من خلالها تنهض المجتمعات الحديثة، فالإعلام ذو تأثير لحظى ووقتى، وأبرز المشاكل التى يعانى منها القارئ الآن فقدان المصداقية والموضوعية بسبب الإعلام الموجه، والتى تبالغ أيضًا وتضخم الحدث، فالإعلام فى هذة الآونة قائم على الإثارة من أجل من التأثير، وهو أيضا ما يحكم السوق ويعمل على زيادة توزيع الجريدة، لكن "المصريون" مدرسة صحفية محترمة. قانونيون: "المصريون" واجهت معارك إعلامية شرسة يرى معظم القانونيين أن جريدة "المصريون" كان لها دور فعال فى كشف بعض قضايا الفساد التى لم يتطرق إليها الإعلام نهائيا، ومن ثم ساهمت فى تطهير بعض مؤسسات الدولة من المفسدين والمرتشين. يقول نادر أمين محام وعضو اتحاد المحامين العرب: ساهمت جريدة "المصريون" بالفعل فى كشف العديد من قضايا الفساد ومن ثم احترمها القارئ، لأنها خاطبت عقله وفكره، واحترم مصداقيتها وصارت أقرب إليه من أى جريدة أخرى تتفنن فى كشف الفساد، طبقا "للمصالح الشخصية". ويضيف محمد عبد العال محامى "المصريون": كشفت الحقائق بمنتهى الصراحة ولم تخش من نتائج هذا، رغم تعرض بعض القائمين عليها للخطر إثر تفجيرهم لقضايا أو تحقيقات استقصائية بعينها، فهم من الإعلاميين القليلين الذين أقسموا على نشر الحقائق بوضوح ومصداقية، وراعوا الله فى قسمهم. ويعلل تامر عبد المولى المستشار القانونى احتلال "المصريون" صدارة الصحف المستقلة المحترمة، لأنها من الجرائد القليلة التى عرضت القضية وعرضت حلولاً لها فى آن واحد، فمعظم الجرائد تعرض قضايا فقط ولم تتطرق إلى حلول حاسمة. وتؤكد ابتهال أنور رئيس الشئون القانونية بإحدى الشركات أن "المصريون" واجهت بالفعل معركة إعلامية شرسة، كى تكون فى صدارة الصحف المحترمة، وكى تصل لعقل القارئ، وتبحث فى فكرة، حيث إن معظم الجرائد والمواقع الإلكترونية الموجودة على الساحة الإعلامية الآن تسير حسب الميول والأهواء، أو كما يطلق عليهم "الهتيفة": (عاش الملك مات الملك)، أو كما يقال عليهم: "يسايروا الموجة"، ومن يرتد عن هذا الطريق عليه أن يتحمل نتاج أفعاله، لكن "المصريون" لم تنسق وراء هؤلاء ولم تفعل مثلهم، فكانت حقًا "ملتزمة ومؤمنة بدورها الإعلامى الرائد"، فكان حقًا على القارئ احترامها. ويقول حسنين كشك الخبير بالمركز القومى للبحوث الاجتماعية والجنائية: أحرص على متابعة جريدة "المصريون"، لأنها من الجرائد المحترمة التى ظهرت مؤخرا بعد أن فقدنا الأمل فى ظهور جرائد محترمة، حيث إن المعركة الإعلامية صارت معركة فى منتهى القسوة لظهور العديد من التيارات والاتجاهات المختلفة التى جعلت المجتمع المصرى يعانى من حالة تشتت واضح، فهناك عبث واضح فى توظيف الدين فى السياسة، لكن "المصريون" كان بعيدة كل البعد عن هذا وراعت التركيز على الحقوق السياسية والاقتصادية. وطالب كشك بتخصيص صفحة أسبوعية لترجمة آراء أهم المحللين السياسيين فى العالم. ويشير محمد أبو النور الخبير القانونى إلى أن التنوع فى اختيار الموضوعات والحيادية فى تناولها وطرح آراء القانونيين وأفكارهم، كان أهم ما تميزت به "المصريون". رجل الشارع: "المصريون" تعبر عن حلمنا فى إعلام محايد ونزيه وتجول مندوبو "المصريون" فى مجتمع الجامعة، لاستطلاع رأى الطلبة فى "المصريون"، وفى البداية، يقول أحمد حسين، أولى تجارة جامعة القاهرة، إن الجريدة ناجحة ولكن ينقصها صفحة للإذاعة والتليفزيون والأبراج والصحة وبعض من التشويق فى جذب الانتباه. حسين محمد، أولى تجارة جامعة القاهرة، يرى أن الجريدة ناجحة مع أنها ليست مشهورة بالقدر الكافى، ولكن الموقع الإلكترونى لها معروف أكثر من الجريدة الورقية، وهو يقترح أن تحتوى الصفحة الأولى منها على فهرس باسم الموضوع ورقم الصفحة. مروة محمد، أولى آداب جامعة القاهرة، ترى أن الجريدة ليس واضح اتجاهها سواء كانت إسلامية أو يسارية، كما أنها لا تحتوى على إعلانات وليس بها صفحة للإذاعة والتليفزيون، ولم تحصل الجريدة على الكثير من الترويج لها، فهذا يؤثر على عدم معرفة الناس بها. شيماء محمد، ثالثة آداب جامعة القاهرة، ترى أن الجريدة يجب أن تهتم بأخبار التعليم، وكل ما يخص الطلبة من قرارات وامتحانات، كما أنها لا تحتوى على أى ترفيه مثل باقى الجرائد، من أبراج وغيره، وليس بها صفحة عن المرأة ولا عن الصحة ولا معلومات عن التكنولوجيا. عبد الله الشرقاوى، رابعة حقوق جامعة القاهرة، يطرح أفكارًا لكى تكون الجريدة مميزة عن غيرها من الجرائد، فمثلاً يجب أن يكون بها صفحة تتحدث عن يوميات الرئيس، وهى صفحة يومية ترصد كل ما يدور من القرارات التى يتخذها، وما الذى وعد أن يكون ولكنه لم ينفذ حتى الآن، وما يدور خلاف حوله من أفكار. كما يقترح أن يكون اسم الجريدة فى المقدمة وليس فى الوسط مع تغيير اسمها من "المصريون" إلى "المصريين"، لكى تكون أسهل على من يسمع اسمها، ويكون أسهل فى النشر ومعرفة الناس بها، لأن الناس تسمعها "المصرى اليوم". واقترح أيضًا أن يكون هناك صفحة خاصة بالبورصة والإعلانات والمال، وصفحة أخرى للإلكترونيات وكل ما يخص التكنولوجيا وكل جديد من صفحات جديدة تظهر على النت مثل غلق المواقع الإباحية فى مصر وغلق المواقع الإسلامية فى أمريكا. عبد الله رجب، ثانية حقوق جامعة القاهرة، يرى أن الصور يجب أن تكون ملونة مثل الجرائد الأخرى، ويجب أن تحتوى الجريدة على صفحة للإذاعة والتليفزيون ويطرح فكرة أن يكون هناك صفحة خاصة بالقراء يكتبون خواطر أو أفكار جديدة وتكون حوارية، ويكون بها مكان للشعر ويكون بها دليل بأحدث الكتب الصادرة فى السوق، وما رأى النقاد فيها وما هو أكثر كتاب حقق مبيعات فى محاولة لتشجيع الناس على القراءة من جديد. إسلام القاضى، رابعة حقوق جامعة القاهرة، يقترح أن تحتوى الجريدة على صفحة خاصة بالمزايدات والمناقصات وأن يكون هناك طرح أفكار جديدة من اختراعات وتكنولوجيا وبعض المعلومات عن الصحة. ولاء أسامة، أولى حقوق جامعة القاهرة، ترى أن الجريدة يجب أن يكون بها صفحة خاصة بالمرأة تناقش الموضة، وما هو جديد للعروسة وعن صحة المرأة والطفل، كما أنها غير مهتمة بالتعليم ولا يوجد بها صفحة خاصة بالبورصة وليس محدد حتى الآن اتجاهها، ويعتبر الموقع الإلكترونى لها أفضل بكثير. وتقول الدكتورة نيفين مسعد أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة إن "المصريون" أصبح لها حضور واضح وملموس، وتوصلت إلى موضوعات جريئة ومتميزة لم تتوصل إليها جرائد أخرى، فموضوعاتها أكثر من رائعة، وبدون مبالغة ومعظمها تلمس نبض الشارع المصرى وتعبر عن مشكلاته وتطلعاته. وترى الدكتورة إيمان بييرس أستاذ العلوم السياسية ورئيس مؤسسة تنمية ونهوض المرأة، أن جريدة "المصريون من الجرائد المحترمة والتى تعرض الأخبار بشكل جيد وترصد كل ما هو حصرى وجديد، وملمة بشكل واضح بتسلل الأحداث ولها مصداقية عالية عند القارئ. ويقول أحمد قابيل، 32 سنة مدرس جامعى بجامعة القاهرة، إنه يتابع جريدة "المصريون" ولكن ليس بشكل دورى، حيث إنها تفتقد الصفحة الاقتصادية، ولا يوجد بها باب اقتصادى، كما أن كل اهتمامى بالصفحات الاقتصادية، وهذا لا يعنى أنها جريدة ليست جيدة، بل بالعكس أنا أرى أنها من الجرائد المميزة، ولكن يجب أن تكتمل أركانها لأجد بها صفحات فنية أو اقتصادية أو أدبية لإشباع رغبات القراء. ولأن رجل الشارع هو الهدف الأول لجريدة "المصريون"، فقد حرصنا على استطلاع رأيه. يقول المهندس ممدوح سلام، 45 عاماً مهندس فى شركة "آى بى بي"، إنه حريص على قراءة "المصريون" ومتابع مستمر لها، فجميع مقالتها تتمتع بالمصداقية والموضوعية، وتتناول العديد من القضايا التى تهم قطاعًا كبيراً من المجتمع، وهذا يحسب لصالح الجريدة ويجعلها فى مقدمة الصحف الموضوعية. ويقول عاطف منير، 39 عاماً محاسب بشركة "أمون" للأدوية، إن الجريدة تتمتع بقدر كبير من الموضوعات المتنوعة، ولكن أتمنى أن أجد به ما يشبع جميع رغبات، فالصفحة الطبية مهمة جدًا فى أى جريدة، وأعتقد أن جميع القراء يحتاجون إلى هذه الصفحة، وأيضاً يجب أن يتم عمل صفحة فى الجريدة للاهتمام بالمرأة والطفل والتوعية وتقديم بعض النصائح، هذا مهم جدًا، فأتمنى أن أجد فى الجريدة كل هذا. وتؤكد شادية عبدالجواد، 35 سنة، موظفة بالبنك الأهلى، أن الجريدة جيدة فى تغطية موضوعاتها، وغالبًا ما تكون هذه الموضوعات متعلقة بمستجدات الأحداث على الساحة السياسية والمحلية والرياضية وهذا شىء جيد. وأوصى الجريدة بالاهتمام بالسبق الصحفى فى الخبر، لأن الخبر جسد الثقافة حتى تحافظ الجريدة على استمرارها فى النجاح. ويقول فارس عبدالمجيد، مدير مدرسة ناهيا الثانوية، إن جريدة "المصريون" تتميز بالعديد من الموضوعات الشيقة، وبما أنها من الصحف المفضلة لدى، أتمنى أن يكون بها صفحات أدب وثقافة وفن هادف وموضوعات ترفيهية كمسابقات. كما أطالب بالتنويه فى الأخبار الصغيرة عن تكملتها داخل الجريدة، وذكر رقم الصفحة، فأنا أرى أن الجريدة تحتاج بعض الموضوعات التى تهم العديد من القراء يجب النظر لها، حيث إن الجريدة تتمتع بمميزات لا توجد فى كثير من الصحف الأخرى. وتقول ناهد عمران محامية: جريدة "المصريون" عمرها الصحفى عام أو أقل من عام، ولاقت انتشارًا واسعًا لدى قراء الشارع المصرى، فهى من الجرائد المفضلة لدى، ونظرًا لضيق الوقت، أتمنى أن أجد بها كل ما يشبع رغباتى من الصفحات المختلفة والمتنوعة، بدلا من قراءة العديد من الصحف، للبحث عن الموضوعات التى أحبها كالأدب والثقافة وهكذا من الموضوعات الأخرى. يقول محمد أبو المجد عامل بشركة: تميزت جريدة "المصريون" عن غيرها من الجرائد المختلفة بأنها واجهت المسئولين بأخطائهم وتقصير بعضهم فى حقوق البسطاء والمطحونين، وطالبت بحقوقهم المسلوبة منذ سنوات طويلة مضت، ومن خلال ما نشرته "المصريون" فى أعدادها المختلفة، استطاعت بالفعل أن تساهم فى عودة هذه الحقوق التى فقد أصحابها الأمل فى عودته. ويقول وليد حسن موظف بالتأمينات الاجتماعية: "المصريون" من الجرائد القليلة التى ساهمت فى رسم البسمة على وجوه المصريين، حيث إنها بذلت مجهودًا واضحًا فى إعادة الأمن للشارع المصرى من خلال مساعدتها للشرطة فى كشف البؤر الإجرامية والفساد والمفسدين، خاصة بعد الانفلات الأمنى الذى شهدته مصر، وقبل اختيار الرئيس المنتخب وكانت دائمًا "صاحبة السبق فى موضوعاتها التى هزت أرجاء الشارع المصرى". ويبدى وائل مرزوق عامل فرحته بظهور جريدة محترمة مثل جريدة "المصريون" احترمت البسطاء وعبرت عنهم فى موضوعاتها فكانت حقًا منارة لمعرفة كل ما هو جديد. أما حاتم محمود عامل بالموسكى، فيقول: الجميع صار يبحث عن جريدة "المصريون" التى فجرت العديد من القضايا الشائكة ووقفت عند العديد من القضايا والنقاط التى لم يثرها أو تتطرق إليها غيرها من الجرائد، فكل يوم تفاجئنا "المصريون" بجديد. ويضيف عماد ناجح طالب بمعهد السياحة أن جريدة "المصريون" جريدة محترمة وذات توجه هادف وبناء، وتسعى لكشف العديد من القضايا الشائكة وأثارت العديد من القضايا الخطيرة التى تهم كل شرائح المجتمع المصرى. ويتقدم على أبو زياد تاجر أدوات منزلية بمزيد من الشكر للقائمين على جريدة "المصريون" والتى استطاعت أن تخترق القاهرة الكبرى فى وقت قياسى. ويقول محمود أبو الخير موظف: جريدة المصريون تطرقت إلى مشكلات لم تتطرق إليها أغلبية الصحف الموجودة حاليا، على الساحة الإعلامية وبحثت فى هذه المشكلات وأسبابها بمنتهى الجدية وأثارتها بحيادية وهو ما جعلها من الجرائد المتميزة. ويؤكد طارق سعيد أن جريدة "المصريون" من الجرائد المحترمة التى احترمت رأى وفكر القارئ فاحترمها واستطاعت فى وقت قياسى أن تخترق قلب القاهرة الكبرى وتفرض نفسها على الساحة الإعلامية بفكرها البناء وأفكارها المحترمة والتى كان يقف وراءها بلا شك فريق عمل محترم هدفه الحقيقى التغيير. ويتابع صهيب عبد الغفار مهندس بشركة المياه أن جريدة "المصريون" تطرقت بوضوح إلى الأزمات العامة التى يواجهها المواطن المصرى وعبرت عنها، فأحبها القارئ وبحث عنها. ويرى محمد حسنى مسئول علاقات عامة بإحدى الشركات أن المشكلة الكبرى التى يعانى منها الإعلام فى هذه الآونة تحديدًا هى التهويل والتضخيم من الأحداث الجارية، وقد يؤدى هذا الأمر لنشر الفتن والأكاذيب فى المجتمع المصرى، ومن ثم حدوث صراع ومشاكل قد لا تحمد عقباها، أما جريدة "المصريون" فقد كانت ومازالت ملتزمة بنشر الحدث بمنتهى الواقعية والمصداقية، الأمر الذى جعلها فى صدارة الصحف المصرية المحترمة والتى أصبحت قليلة بلا شك. ويستنكر عبد الرزاق السويفى صاحب محل ملابس بمنطقة عين شمس: كثرة عدد الصحف المصرية الموجودة الآن على الساحة الإعلامية والتى تسعى لعمل (فرقعة إعلامية)، الأمر الذى يؤدى لزيادة مساحة المشاكل فى وقت حرج وظروف ومحن عصيبة تواجهها مصر، فبدلاً من أن تعمل هذه الصحف على تهدئة الموقف، بحثت عن ميولها وأهوائها الشخصية، ولم تهتم بالصالح العام، أما جريدة "المصريون"، فقد التزمت بنشر الحدث بحيادية وبعدت تمامًا "عن الفرقعة الإعلامية واهتمت بالصالح العام بعيدًا عن التزوير والتزييف". ويطالب حسين أبو الهدى بائع جريدة "المصريون" بأن تلتزم بنفس النهج التى صارت عليه فى السنوات القادمة، ف"ا