قام حزب التضامن المصري الديمقراطي بمقابلة وتوجيه التساؤلات التى توجهها القوى السياسية للسيد المحافظ حول المشكلات من نقص فى الوقود ورفضه مقابلة المعاقين والمماطلة فى تثبيت العاملين بالتربية والعليم وعن الإسكان والصرف الصحي وذلك ردا على المظاهرات التى نددت بها التيارات السياسية والائتلافات الثورية والأحزاب بمحافظه قنا وبناء على البيان الصادر من القوى السياسية للمطالبة برحيل وإقالة محافظ قنا " عادل لبيب " . وقال المحافظ فى رده على أزمة البنزين والسولار والبوتاجاز إن السبب الرئيسي فى هذه ألازمة بالمحافظة هو اعتصام سائقي النقل واعتصام عمال مصانع البوتاجاز مما أثر بالسلب على نطاق المحافظة وجعل المشكلة متفاقمة وتم حل جزء كبير من المشكلة. أما بالنسبة لانتشار السلاح والمخدرات رد قائلا إنها مشكلة وزارة الداخلية وما علي كمحافظ غير المتابعة، موضحاً بأنها خطة أمنية متبعة من قبل وزاره الداخلية.. وبالنسبة لشق الإسكان التعاوني للشباب رد بأنه لا يمكن أن يتم تسليم أى وحدة سكنية بدون الانتهاء من المرافق ألعامه بها . وأضاف فيما يخص عدم إدراج منطقه الساحل والتحرير وخطة توصيل الغاز الطبيعي بأن هذا الكلام غير صحيح ومجرد كلام مرسل .. أما عن رفض مقابلة المعاقين وطردهم من مبنى المحافظة ذكرا أيضا أنه غير صحيح وقام بمقابلة ممثلين عنهم لمناقشة قضاياهم ولم يقم بطردهم . أما بالنسبة المماطلة فى تثبيت العمالة المؤقتة بالتربية والتعليم رد قائلا بإن هذا غير صحيح ، لافتاً أن قرار التعيين صادر من مجلس الوزراء وزارة التربية والتعليم لكل من أمضي ثلاث سنوات يتم تثبيته بوظيفة. أما بالنسبة لعدم وجود صرف صحي بمساكن مجلس مدينه الألمونيوم وما ترتب عليه من مشاكل بيئيه وصحية ذكر قائلا إن مشروع الصرف الصحي كان متوقفا لأعوام قبل توليه منصب المحافظ وكان هذا فى العهد السابق وقد قام بالتوقيع على إكمال المشروع وبالفعل جار تنفيذ خطة الصرف رغم أن رئيس مجلس مدينة نجع حمادي قام بالرد أن السبب الرئيسي هو لتفاقم هذه المشكلة حتى الآن هو الأهالى نفسها وذلك لتوصيلهم وصلات غير معلومة على هذا الخط غير الفعال . الجدير بالذكر أن هناك قوى سياسية تنادي بمظاهرة مجمعة من مراكز المحافظة مطالبة بإقالة ورحيل المحافظ يوم الجمعة المقبل .