أكد الدكتور نبيل شعث، مفوض العلاقات الخارجية لحركة فتح، الذهاب إلى كل المحافل الدولية بما فيها مجلس الأمن ومجلس حقوق الإنسان فى جنيف لعرض القضية الفلسطينية والاعتداءات الإسرائيلية على غزة. وقال شعث عقب مقابلة، الدكتور نبيل العربي، أمين عام الجامعة العربية عصر اليوم "السبت" قبيل بدء الدورة غير العادية لمجلس الجامعة العربية على مستوى وزراء الخارجية، لبحث التصدى العربى لعدوان الإسرائيلى على قطاع غزة فى تصريحات صحفية، إنه التقى والوفد الفلسطينى المشارك باجتماع وزراء الخارجية، مع الدكتور نبيل العربى الأمين العام، حيث سلم رسالة من الرئيس الفلسطينى "أبومازن" إلى وزراء الخارجية العرب، وناقش معه صيغة القرار المطلوب. وأضاف: "جئنا ببيان وقرار يشمل نقاطاً عديدة للوقوف أمام العدوان الإسرائيلى الغاشم والمجرم الذى لا يذكرنا إلا بمذبحة عام 2009 فى ظل موقف أمريكى منحاز تمامًا للموقف الإسرائيلي، وبالتالى مطلوب من وزراء الخارجية العرب أن يتخذوا قرارًا واضحًا بدعم غزة والوقوف بجانب الشعب الفلسطينى فى مواجهته لإسرائيل وبأشياء عديدة أخرى من بينها استخدام هذه الفرصة للذهاب فورًا إلى المصالحة الفلسطينية بدون تأخير وتأجيل وتفاصيل". ولفت إلى أنه إذا كان هناك وفد سيذهب إلى غزة سأكون معه وسيكون معى آخرون سيذهبون مع وزراء الخارجية إلى القطاع. وطالب الدول العربية بشكل عملى فى الوقت الراهن، تقديم كل الدعم الممكن من إمداد وتمويل واتخاذ موقف لمواجهة إسرائيل ومن يدعمها، لأن العرب لم يعودوا يقبلون بذلك. وأكد شعث أن إسرائيل ومن يدعمها تعتبر أن المشكلة فى إطلاق صواريخ من غزة على إسرائيل والمستوطنات، موضحًا أن الصواريخ لم تنطلق إلا بعد أن اغتالت إسرائيل القادة ونزلت ضربًا فى غزة، متسائلا: أين كانوا وإسرائيل تقوم بجرائمها وماذا فعلوا عندما ارتكبت جريمتها فى عام 2009؟! واتهم شعث، إسرائيل بجرهم إلى مربع الحرب، كلما أحست بانتخابات جديدة أو كان هناك خطة للذهاب إلى الأممالمتحدة أو كان هناك حراك دولي. وعن اتهام إسرائيل لحماس باستفزازها بإطلاقها صواريخ على غزة، قال شعث: "عندما تقوم إسرائيل بالحرق والقتل لا تتوقع أن يكون الرد عليها بالقبلات، هذا شعب محاصر من حقه الدفاع عن نفسه، ونحن التزمنا سنين طويلة باللا عنف، لكنها تقوم هى بالعنف، ولسنا نحن من يقوم بالقتل والاغتيال بل إسرائيل، وهى تعد لاجتياح بري، وتود أن تكرر مذابح سنة 2009، وقتل 1400 إنسان جديد، واستخدام القنابل الفوسفورية مرة ثانية، مشددًا على أن هذا غير مقبول ولن ننتظر حتى يحدث هذا.