ضربت القوى السياسية المختلفة داخل الجمعية التأسيسية عُرض الحائط بتلويح القوى المدنية والكنيسة بالانسحاب من الجمعية معتبرة أن شغلها الشاغل حاليًا هو استكمال الدستور وتصعيد الأعضاء الاحتياطيين محل المنسحبين. وقال عمرو عبد الهادي عضو الجمعية التأسيسية، إن الجمعية تواصل عملها بجد ولا تنظر إلى التهديدات المستمرة بالانسحاب من التأسيسية، أو الانسحابات التي تمت بالفعل من ممثلى الكنائس. وأكد أن الشغل الشاغل للجمعية التأسيسية حاليًا هو الانتهاء من الدستور وإذا تمت انسحابات أخرى كما هو متوقع فإن الجمعية سوف تلجأ الى الانتخابات الداخلية لتصعيد الاحتياطي. ووصف البديل الذي يطرحه التيار المدني لحل التأسيسية بالصعب الذي يفتح الباب لسيطرة الإسلاميين على 90% حال إجراء أي انتخابات لاختيار اعضاء التأسيسية.