إغلاق الطوارئ بمستشفيات جامعة المنيا للاعتداء على أطباء

زادت في الآونة الأخيرة بمحافظة المنيا واقعة الاعتداء على الأطباء والعاملين بمستشفيات المنيا، كان آخرها واقعة اعتداء موظف بالوحدة المحلية بمركز بني مزار علي أطباء وممرضي مستشفى بني مزار العام، وسبقها مباشرةً واقعة التعدي على الطبيب" شريف.م.ا" طبيب بقسم العظام بمستشفى المنيا الجامعي من قبل ضابط بالقوات المسلحة.
ونتج عن هذه الاعتداءات إعلان إدارة المنشآت الطبية التابعة لجامعة المنيا غلق جميع أقسام الطوارئ بجميع المستشفيات التابعة للجامعة حتى يتمكن الأطباء من ممارسة عملهم في جو آمن.
وقال مدير المستشفى الجامعي الدكتور عبده اللبان في تصريح خاص: إن قرار غلق جميع أقسام الطوارئ لمستشفيات الجامعة يأتي في أعقاب صدور قرار من النيابة العامة بإخلاء سبيل المجني عليهم الأطباء سالفي الذكر في الواقعة بكفالة مالية وتحويلهم من مجني عليهم إلى جناة.
وأشار إلى أن قرار الغلق جاء لسببين، الأول صدور قرار النيابة بإخلاء سبيل الدكتور"شريف.م.ا" الطبيب بقسم العظام الذي تم الاعتداء عليه من قبل ضابط القوات المسلحة ومن كان بصحبته بكفالة قدرها100جنيه وإخلاء سبيل مدير قسم الطوارئ الدكتور"عماد .ر" والدكتور"عمرو .ن"طبيب بقسم الجراحة بكفالة قدرها 500جنيها عن كل واحد منهما فيما, مضيفًا أنه تم توجيه تهمة سرقة هاتف محمول لأحدهم من قبل الضابط.
في غضون ذلك أسفرت التحريات أن ضابط القوات المسلحة جاء إلى المستشفى وبصحبته 5مصابين آخرين, فرفض الدكتور" شريف.م. ا" بقسم الاستقبال توقيع الكشف الطبي, لأن القسم غير مختص بحالة المريض ويستقبل الحالات الحرجة فقط طبقًا لقرار إدارة المستشفى, فوقعت مشادة كلامية بين الطرفين وتطورت إلى مشاجرة التي أسفرت عن إصابة الطبيب بإصابات بالغة بذراعه الأيمن وتم نقل السائق المصاب إلى مستشفى المنيا العام التي قررت تحويله لمستشفى أسيوط الجامعي وتحرر عن تلك الواقعة المحضر رقم رقم 44613 /2012 إدارى قسم المنيا.
من ناحية أخرى أضاف الدكتور اللبان أن الوقفة الاحتجاجية التى تم تنظيمها أمام مجمع المحاكم طالب فيها الأطباء برجوع الأمن إلى المستشفيات حتى يتمكنوا من ممارسة عملهم.
وأضاف هناك سبب آخر لقرار الإغلاق وهو وجود قرار إزالة لمستشفى المنيا الجامعي بنسبة 40 % من المستشفى وتخفيف أحمال بنسبة 30 % وجارٍ توزيع المستشفى على ثلاثة أماكن هي مستشفى الكلى بمستشفى الجامعة ومستشفى طوارئ المنيا الجديدة وما تبقى من المستشفى القديم.
يذكر أن مشادة كلامية تطورت إلى مشاجرة بين "طرف أول" كل من ضابط بالقوات المسلحة يدعى "حازم.ص.ا"40عامًا ووالده "صلاح .ا. ج. ع" 72عاما بالمعاش وسائق يدعى"وليد .ع. ح"40عامًا "مصاب بجرح قطعي وتهتك بيده اليمنى، ومحامى يدعى"أحمد0 م. ع" وآخر يدعى" درديرى .ا. د" و"أحمد .ا. م"، و"طرف ثان" طبيب بقسم العظام بالمستشفى ويدعى"شريف .م. ا" ونائب مدير المستشفى الدكتور "عماد. ر. م" وطبيب قسم جراحه بالاستقبال ويدعى"عمر. ن".