أكد الدكتور يسرى حمادى أنه كان يتمنى أن يكون محافظ الاسكندرية من المخضرمين المتخصصين فى علاج مشاكل المدن، خاصة وأن مدينة الاسكندرية ليست كأى مدينة. وأوضح حماد في تدوينه له على الفيس بوك أن الإسكندرية التي كانت تسمى عروس البحر الأبيض المتوسط تمر الآن بأحلك لحظات حياتها. وكنت أتمنى أن يأتيها محافظ من المخضرمين المتخصصين في علاج مشاكل المدن خاصة وأنها ليست كأي مدينة”. وأضاف" الآن يتكالب عليها كل تجار مصر ليدمروا حضارتها المعمارية التي تميزت بها آلاف السنين حتى تجاوز عدد العمارات المخالفة التي تم إنشاؤها بعد الثورة 15000 عمارة، تجاوزت الارتفاعات 20 دورا في شوارع تم تنظيمها على أساس لاتتجاوز الارتفاعات بها 4 أدوار". وأكد يسري "أعلم أن من يقوم بالبناء الآن معظمهم ممن يقوم بغسيل الأموال لأن الواضح أنهم يبنون بدون أن يكون هناك طلبا على كل هذا الكم من الإنشاءات (مافيش بيع)، الموضوع ليس خاضعا للعرض والطلب مما يعني أن كل الأموال من جميع المحافظات تأتي لتساهم في دمار المدينة العريقة كما لاحظت ذلك من خلال جولاتي الشخصية والبناء يتم في حماية مجموعات من البلطجية حتى لا يعترض أحد". وأشار أن القمامة أصبحت سمة رئيسية لجميع الشوارع في المدينة حتى بدأ المواطنون في حرقها داخل صناديق القمامة، مؤكدا أن الطرق في حالة يرثى لها ليس هناك صيانة لكل الطرق ومازال مسلسل القاء مخلفات الردم في الشوارع وعلى الأرصفة مستمرا مع سرقة أغطية البالوعات. وأوضح أن الشرطة ممتنعة عن خدمة المواطنين وقيل لأكثر من مواطن خذ حقك بنفسك، ولا نستطيع أن نفعل لك شيئا، مش هي دي الثورة اللي كنتم عاوزينها، تحفظ على المجرم في بيتك 48 ساعة حتى يكون هناك وكيل نيابة يتعرض عليه، يعني لا يريدون العمل إلا من خلال القانون القديم الذي تربوا في أحضانه ولم يصلهم حتى الآن كيف يتعامل البوليس بحرفية في دول العالم الأخرى وبدون قوانين للطوارئ. واختتم حماد تدوينته : “آخر نكتة قالها أحد المواطنين أنه ماعندهوش ماء طوال الأسبوع ولكن لاحظ خلال العيد الماضي وبالرغم ان كل الناس إجازة وجالسين في بيوتهم أن تدفق الماء كان أكثر من ممتاز، سألني هل هناك أصابع خفية؟ الموضوع محتاج لثورة وقرارات حاسمة يعني بالعربي (قرارات جريئة، قضاء ناجز وشرطة أمينة)، وإلا انتظروا الحزب الوطني المعدل نسخة 2013″