اعتصم العشرات من العاملين بمستشفى شرق المدينة أمام كنيسة القديسين بالإسكندرية، احتجاجًا على خطف زميلة لهم أثناء عملها بالمستشفى -على حد قولهم- منذ عدة أيام وعدم معرفة مكانها. وأكد المعتصمون أن زميلتهم "سناء" فنية معامل كانت متواجدة داخل العمل منذ ثلاثة أيام، واختفت فجأة أثناء تأدية عملها، ونحن نشك في اختطافها. وأضافوا أنها اختطفت من أمام المستشفى لأنها كانت تحمل مبلغًا ماليًا كبيرًا، وهى مصابة بشلل أطفال. ونددوا بتقاعس الأجهزة الأمنية عن إيجاد زميلتهم، وإدارة المستشفى عن حمايتهم أثناء عملهم. من جانبه نفى الدكتور شريف السيد نائب مدير المستشفى أن يكون هناك أي من العاملين بالمستشفى قد أختطف أثناء تواجده بالعمل. وأشار إلى أن هناك نقطة أمنية بالمستشفى بالإضافة إلى شركة أمن خاصة تقوم بتأمين دائم للمستشفى. وأضاف أن الزميلة المختفية أبلغت زوجها عن اختفائها وليس اختطافها، وأنها غادرت المستشفى أثناء فترة عملها وطلبت الشنطة الخاصة بها من أحد زملائها بالعمل قبل المغادرة. وكشف السيد عن أن زملاءها أكدوا أنها كانت تقوم بجمع أموال ل"جمعية" تقدر بحوالي 70 ألف أو 80 ألف جنيه وهذا ممنوع قانونًا ولا نعلم عنه شيئًا غير بعد اختفائها، مشيرًا إلى أن معظم العمال المعتصمين هم المشتركون معها في الجمعية، ويخشون من ضياع أموالهم.