استطاع هاكر جزائري اختراق 20 موقعاً إلكترونياً إسرائيلياً، أبرزها موقع جيش الدفاع الإسرائيلي، وتحتوي هذه المواقع على ملفات سرية، من بينها صور لعمليات اختطاف لفلسطينيين في حافلة، بالإَضافة الى وثائق سرية أخرى. ويُعرف الهاكر نفسه باسم اسماعيل مان 54 في وضع اسمه وصورة جمجمة في المواقع الإسرائيلية المخترقة، كما نجح باختراق 50 موقعا فرنسياً، بما في ذلك موقع قناة "باري تي في" المحلية، وقام بنشر صور "لجرائم فرنسا الاستعمارية أثناء ثورة التحرر الجزائرية وعبارات تؤكد انها إرهابية". وحسبما أفاد موقع "الخبر" الإلكتروني ، فإن هجومه على المواقع الفرنسية جاء كرد على ما فعله وزير الدفاع الفرنسي السابق جيرار لونغي على الهواء مباشرة، حين قام بحركة غير لائقة رداً على مطالبة وزير المجاهدين الجزائري الحكومة الفرنسية بالاعتذار عن الجرائم الفرنسية بحق الشعب الجزائري ، مما أثار غضباً شعبياً ورسمياً في الجزائر. ومن بين الصور التي أرفقها “اسماعيل مان 54″ صورة يظهر فيها بعض مشجعي المنتخب الوطني وقد كُتب على بطونهم العارية باللغة الفرنسية كلمة “الجزائر”، اذ كُتب كل حرف على بطن واحد منهم. وفي اتصال هاتفي مع الموقع أعلن الهاكر الجزائري انه قام بذلك رداً على ما وصفه بوقاحة اليمين الفرنسي. وأكد ان إدارة القناة التلفزيونية لن تنجح باستعادة الموقع اذ انه اخترق شبكة البث الرئيسية، ملوحاً بأعمال مماثلة ستستهدف مواقع أخرى.