تنظم "الحملة الشعبية لإسقاط ديون مصر" بالاشتراك مع "الاتحاد المصري للنقابات المستقلة" مسيرة غدًا الاثنين احتجاجًا على اقتراض الحكومة المصرية من صندوق النقد الدولي واستمرار المفاوضات بين الحكومة المصرية وإدارة الصندوق. وتبدأ المسيرة الساعة الخامسة من أمام البورصة حتى مجلس الوزراء، ويشارك فيها العديد من القوى والأحزاب السياسية. وذكر فيليب رزق عضو "الحملة الشعبية لإسقاط ديون مصر" وأحد النشطاء السياسيين أن هذه المسيرة جاءت للتعبير عن رفضهم للقرض واستمرار المفاوضات التى تتم بشكل كبير من التعتيم وعدم العلانية، بالإضافة إلى مبادئ القرض، مشيرا إلى أن المؤشرات الأولية ترجح أن القرض سيتسبب فى تخفيض قيمة الجنيه المصرى وزيادة أسعار السلع الغذائية الأولية وبالتالى فإن المواطن المصرى محدود الدخل هو من سيتحمل أعباء القرض ويدفع ثمنه. كما طالب رزق بضرورة إيجاد حلول محلية لعلاج الأزمة المصرية الاقتصادية بدلا من الحلول الخارجية التى ستتسبب فى مزيد من المشاكل الاقتصادية.