شن محمد أبو حامد نائب البرلمان المنحل هجوما حاد على السلفيين والجماعات الجهادية وإتهمه بالجهل بالدين الإسلامى , مضيفا فى رده على ردود فعل تقبيله ليد الأنبا تواضروس بأنه سيقبل يده كلما قابله. وأضاف أبو حامد فى مداخله هاتفيه مساء أمس على قناة التحرير أن الجماعات السلفيه والجهادية فى السابق كان يعقد ضدها المؤتمرات الإسلاميه العالميه تتهمها بأنها تسىء للإسلام بأفكارها , قائلا إن من يجب أن يحاسب هو من سمح لهؤلاء بالحديث الآن وأسقط عنهم عقوبات وسمح لهم بدخول مصر قادمين من أفغانستان والشيشان ومناطق أخرى يدعون فيها الجهاد . وإختتم أبو حامد حديثه بأن من يريد الخير للإسلام عليه أن يسكت صوت هؤلاء الذين يسيئون للدين