شارك الآلاف من المواطنين وأبناء الحركات الإسلامية في مسيرات انطلقت بعد صلاة الجمعة في أغلب مراكز وشوارع الشرقية، وقام المئات بمدينة الزقازيق بأداء صلاة الجمعة بمسجد البخاري ثم احتشدوا فى مسيرة جابت شوارع المدينة إلى ديوان عام المحافظة. وقال هشام أباظة منسق ائتلاف الدفاع عن الشريعة بالشرقية إننا خرجنا اليوم من أجل ترسيخ مفهوم الشريعة الإسلامية في جميع مواد الدستور وعلى رأسها المادة الثانية مشددًا على ضرورة أن تكون الشريعة هى المصدر الوحيد للتشريع في الدستور المصري. وأكد ضرورة التصدي لأي مواد تخالف الشريعة الإسلامية، مشيرًا إلى أن الشريعة تعني العدالة الاجتماعية، ووضع حد أدنى كريم للمعيشة، كما تعنى القصاص لدماء الشهداء، واستقلالية القرار المصري، وترسيخ مبدأ المساواة والعدالة بين الحاكم والمحكوم وتطهير البلاد من المفسدين وتطهير القضاء المصري. وأوضح أحمد عبد العظيم أمين الشباب بحزب البناء والتنمية، أننا قررنا المشاركة في ميدان التحرير بعدد من أعضاء الحزب والبعض الآخر قاد مسيرة حاشدة خرجت من مسجد البخاري بالزقازيق بمحافظة الشرقية جابت شوارع المدينة وانتهت بوقفتنا أمام ديوان عام المحافظة لإعلان مطالبنا بمشاركة "حركة حازمون" و"حزب السلامة والتنمية" وبعض المؤيدين لمطالب المليونية. وقال: "قمنا بإصدار بيان لهذه الوقفة دعونا فيه جموع الشعب المصري للمشاركة في تلك المليونية لدعم الشريعة الإسلامية التي لا تقتصر على الحدود فقط وإنما تعنى كل مفاهيم العدالة الاجتماعية وتحفظ الحريات وتنشر الأخلاق". فيما صرح عماد المهدي وكيل لجنة الثقافة والسياحة والإعلام بمجلس الشورى والقيادي بحزب النور أن الحزب والجماعة فضلا عدم المشاركة فى مليونية اليوم وذلك لترك فرصة للتفاوض والوفاق على جميع مواد الدستور خاصة أنه يمكن التوافق بين جميع الآراء السياسية المتباينة. وأضاف المهدي أنه تم التوافق على ما يقارب من 98% من مواد المسودة الأولى ولم يتبق إلا القليل يمكن التوافق عليه بين القوى السياسية.