بعد توقف المشروع بسبب قيام ثورة 25 يناير، هل تشهد مدينة الأقصر استئنافا للعمل بمشروع تأمين المناطق الحيوية فيها مثل المزارات السياحية والأثرية والميادين والشوارع باستخدام كاميرات المراقبة،من أجل تنشيط السياحة. ورغم إعلان المحافظة أكثر من مرة عن أنها فى إطار الاهتمام برفع مستوى الخدمات الأمنية بمحافظة الأقصر بعد انتشار ظاهرة الانفلات الأمنى وعدم شعور المواطن الأقصرى بالأمان بسبب الأعمال الإجرامية للعصابات المسلحة فإنها تنوى العودة إلى مشروع تأمين الأماكن السياحية ألا أنها مازالت وعود لم تر طريقها إلى الآن للتنفيذ على أرض الواقع . وكان الدكتور عزت سعد محافظ الأقصر قد صرح فى أكثر من مرة باستئناف هذا المشروع, ووصفه بأنه نتاج تعاون بين وزارة الداخلية والاتصالات والآثار ومحافظة الأقصر ويأتى فى إطار رفع مستوى الخدمات الأمنية واستخدام الوسائل التكنولوجية الحديثة. وأضاف أن هذا المشروع يشمل أيضا إنشاء غرفة عمليات رئيسية وغرفة عمليات تبادلية يتم فيها متابعة جميع كاميرات المراقبة التى ستوجد فى المناطق الأثرية من معابد ومتاحف, وكذلك مناطق المزارات كشوارع الأسواق الرئيسية والمجمعات التجارية ليتم تصوير جميع ما يحدث على مدار اليوم. ويعد هذا المشروع لو تم تطبيقه نقلة أمنية كبيرة حيث يوجد بهذا المشروع تقنية عالية لتخزين هذه الأفلام لمدة طويلة لاسترجاعها مرة أخرى عند الحاجة إليها مع التركيز على المناطق السياحية بالبر الغربى نظرًا لطبيعة طبغرافيتها حيث معظمها مناطق مفتوحة ومكشوفة. كما يسهم هذا المشروع فى تسيير حركة المرور, خاصة من الغردقة ومرسى علم, الذى تحتاجه الحركة السياحية فى تنقل السائحين بين الأقصر ومدن البحر الأحمر ويكون هذا المشروع بمثابة إشراقة أمل فى عودة السياحة إلى سابق عهدها. والسؤال الذى تطرحه "المصريون" على المسئولين فى المحافظة بعد مرور عام على هذا التصريح من قبل المحافظ الذى مازال حتى يومنا هذا فى ذات المنصب، متى يتم التنفيذ ؟ونحن الآن فى ظل رئيس منتخب.