أعلنت وزارة الخارجية المصرية أنها سفارتها في دمشق أعادت نحو 3386 مصري من سوريا على مدى الأشهر الثلاثة الماضية. وأوضح الوزير المفوض عمرو رشدي، المتحدث الرسمي باسم الوزارة، في تصريحات صحفية اليوم الخميس، أن طاقم السفارة ينفذ خطة متكاملة لترحيل المصريين الراغبين في العودة، حيث تم بالفعل حتى الآن إجلاء 3386 مواطنا ، من بينهم 580 رتبت السفارة سفرهم على نفقة الدولة لإعسارهم المادي ، كما يضم العائدون 313 مواطنا كانوا محتجزين لدى السلطات السورية لأسباب مختلفة ، وخاصة لدخول الأراضي السورية بصورة غير مشروعة ، وتمكنت السفارة من تأمين الإفراج عنهم وترحيلهم إلى مصر. وأشار رشدي إلى أن أعضاء السفارة المصرية قاموا أيضا باستضافة وتدبير مأوى مؤقت وسبل الإعاشة لعدد من الأسر المصرية التي تهدمت منازلها ، وذلك إلى حين ترتيب عودتهم إلى البلاد ، كما تمكنت بالتعاون مع الإسعاف السوري من ترتيب دخول سيارات إسعاف إلى مناطق الاشتباكات لإجلاء الجرحى المصريين إلى المستشفيات وفقا لما نقلت وكالة "الأناضول"للأنباء. وأضاف المتحدث أن دور السفارة المصرية لم يقتصر فقط على مساعدة المواطنين المصريين ، بل امتد أيضا إلى تسهيل سفر 372 من الزوجات والأزواج السوريين المقترنين بمواطنين مصريين ، من خلال اتفاق السفارة مع المنظمة الدولية للهجرة على تحملها نفقات سفرهم إلى مصر ، و"ذلك حرصا على التئام شمل تلك الأسر".