اختلفت حركات وأحزاب إسلامية حول جدوى المشاركة فى مليونية نصرة الشريعة، حيث أكدت بعض الحركات والأحزاب تمسكها بإقامة مليونية للدفاع عن الشريعة في التاسع في الشهر الحالي. وأكدوا البدء في الاستعداد لهذه المليونية بالحشد من كل المحافظات، فيما رأت أحزاب أخرى أن المشاركة فى التأسيسية أهم من التظاهر فى الميادين. وأكد محمد حسان رئيس اللجنة الإعلامية لحزب السلام والتنمية أنه لا تراجع عن مليونية نصرة الشريعة 9 نوفمبر وأنه لم يتم إعلان أي حزب من الأحزاب المشاركة مقاطعته لها. وأضاف في تصريحات خاصة أنه يجري من الآن الاستعدادات لها بالدعوة بكل ميادين مصر، مؤكدا أن جميع الحركات والأحزاب والتي يزيد عددها عن 16 حركة وحزباً مصرون على نصرة الشريعة وإقامة المليونية. وأشار إلى أن جماعة الإخوان المسلمين وحزبها الحرية والعدالة لم يعلن مشاركته حتى الآن ولا يجب أن يخرج أحد قادته بتصريح أن معظم القوى السياسية قاطعت مليونية نصرة الشريعة. ومن ناحيته، قال عمرو دراج القيادي بحزب الحرية والعدالة إن أغلب القوى الإسلامية قاطعت مليونية الدفاع عن الشريعة بعد المشاورات التي مع أعضاء الجمعية التأسيسية بشأن المادة الثانية من الدستور. وأضاف أن أغلب الأحزاب السياسية مثل النور والحرية والعدالة والوسط قرروا تقديم الاقتراحات للجمعية التأسيسية وعدم المشاركة في المليونيات التي تعارض عمل الجمعية التأسيسية. وأكد أن جماعة الإخوان رفضت المشاركة في هذه المليونية من البداية، خاصة أن الفرصة موجودة لتقديم أفضل المقترحات في الدستور الجديد ولا يوجد فرض أي مادة على أحد. وأعلن محمد شعبان - من شيوخ الأزهر - أنه لا تنازل على أن تكون الشريعة هي المصدر الرئيسي والوحيد للتشريع وأنه سيقوم بالتجهيز لمليونية نصرة الشريعة بدءا من اليوم بالنزول إلى ميدان التحرير وتجهيز المنصات ودعوة المواطنين للمشاركة لتكون مليونية فوق المليونية، على حد تعبيره. وقال: لا نتفاوض عن الشريعة الإسلامية، وتساءل: ما هو الضرر من جعل الشريعة الإسلامية هي مصدر التشريع؟ وهل يوجد مسلم على وجه الأرض يتبرأ من شريعته الإسلامية؟