نفى اللواء مروان مصطفى، المتحدث الرسمى بوزارة الداخلية، علاقة الأجهزة الأمنية بالبلاغات المتعلقة بانتخابات رئاسة الجمهورية، مؤكدًا أن جميع المحاضر التى تم تحريرها خلال الانتخابات الرئاسية تمت بناء على كتاب المستشار رئيس لجنة الانتخابات الرئاسية، والذى طلب فحصًا لبعض الوقائع المتعلقة بالعملية الانتخابية، والتى وردت بالطعون التى قدمها المرشحون ووكلائهم. وقال مروان، ردًا على ما نشرته بعض الصحف عن محضر محرر بمعرفة المباحث الجنائية بالوزارة، تدليلاً على وقائع تزوير بالعملية الانتخابية: إن المحضر تضمن سردًا لما تم رصده من وقائع وبلاغات بكل اللجان الانتخابية، والتى تحرر بشأنها المحاضر اللازمة فى وقته، ولم تتوصل جهود البحث إلى خلفيات تلك الوقائع أو حقيقتها أو تأثيرها على العملية الانتخابية. وأكد المتحدث باسم وزارة الداخلية، أن ذلك المحضر وما تناوله من سرد ورصد لما حدث كان تحت بصر لجنة الانتخابات الرئاسية، ومحلاً لتحقيقات النيابة قبل إعلان النتيجة بصورة رسمية.