أعربت الحكومة البريطانية اليوم الأربعاء عن قلقها لطريقة تعامل الحكومة الإيرانية مع الناشطة نسرين ستوده والتي حكم عليها بالسجن العام الماضي لمدة 11 عاما بسبب ما زعمته إيران بشأن قيامها بأنشطة مناهضة للأمن القومي والدعاية ضد النظام الحاكم. وقال الوزير بوزارة الخارجية لشئون الشرق الأوسط وشمال إفريقيا اليستر برت "أعبر عن قلقي الشديد حول بقاء الناشطة نسرين ستوده -التى تبلغ 47 عاما- في السجن وقيامها بالإضراب عن الطعام، فقد حصلت الأسبوع الماضي على جائزة سخاروف التي يمنحها البرلمان الأوربي حول حرية التفكير". وأعرب عن أسفه بسبب إضراب الناشطة الإيرانية عن الطعام احتجاجا على ما يتعرض له أفراد عائلتها من مضايقات يقوم بها النظام الإيراني. وطالب برت الحكومة الإيرانية بالتوقف عن الأنشطة التي أدت بستودة إلى البدء في الإضراب عن الطعام بالإضافة إلى مراجعة القضية التي تم الحكم عليها فيها بالسجن والتي أشار إلى أنها اتهامات لا أساس لها من الصحة.