قالت صحيفة معاريف الاسرائيلية ، أن النظام الحاكم الجديد في مصر لا يهمه المحاولات الإسرائيلية المتكرّرة لتطوير العلاقات الدبلوماسية الثنائية بين الجانبين. وقالت الصحيفة أنه في الوقت الذي تحاول فيه الحكومة الإسرائيلية جاهدةً لتحسين مستوى علاقاتها مع مصر برئاسة محمد مرسي الذي أبدى تمسكّه بسياسة سلفه الخارجية، تقوم الحكومة المصرية الجديدة من "تجاهل المحاولات الإسرائيلية" وقال مسؤول دبلوماسي أجنبي ، لمعاريف "إن العلاقات بين إسرائيل ومصر مجمدة ، حيث أن الوضع السياسي في مصر حساس للغاية والحكومة المصرية لن تقبل بأي تغيير أو ارتقاء على مستوى العلاقات الثنائية"، وأشارت "معاريف" الى أن رفض وزير الدفاع المصري عبد الفتاح السيسي ا، عدّة محادثات هاتفية مع إيهود باراك، وتجاهل طلب مدير عام وزارة الخارجية الإسرائيلية رافي باراك زيارة القاهرة للالتقاء بنظيره المصري، يعد رفض من القاهرة الارتقاء بالعلاقات الدبلوماسية والعسكرية مع تل أبيب، و أشارت مصادر إسرائيلية إلى أنه بالرغم من عدم وجود أي بوادر لتحسن العلاقات المصرية الإسرائيلية، إلا أن التعاون الأمني بين الجانبين يظل قائما حيث يجري كبار المسؤولين ورؤساء الدوائر الأمنية في تل أبيب اجتماعات منتظمة مع نظرائهم المصريين.