لم يكن عادل عبد العال صاحب محل الدواجن يدرى وهو يتجه إلى مبنى أمن الدولة "جابر بن حيان" أنه لن يعود لبيته مرة أخرى بدأت أحداث تلك القصة فى 1532002 حين توجه أحد ضباط أمن الدولة لمنزل عادل عبد العال لاستدعاءه هو وأخيه فلم يجده فأخبر زوجته بأن يوافيه "بجابر بن حيان" فاتجه عادل وشقيقه إلى مبنى أمن الدولة ظنا منهما أن الأمر لايعدو إلا مجرد استدعاء كالذى قبله إلا أن الأمر تطور فقد تم الإفراج عن شقيق عادل وظل عادل معتقلا ليجد نفسه متهما فى قضية لايعرفها أصلا ومقدما للمحاكمة وبعد حصوله على اخلاء سبيل من محكمة أمن الدولة عليا ظن بعدها أن الأزمة قد انتهت إلا أن إدارة أمن الدولة بجابر بن حيان قامت بتحرير أمر اعتقال له لتبدأ رحلته فى معتقلات مصر من طرة إلى الفيوم ثم أبو زعبل وأخيرا وادى النطروان 1 حصل خلالها على 10 أوامر إفراج لم يتم تنفيذها ألى الأن