قامت قوات الأمن المركزى بعمل طوق أمنى حول قصر العينى الفرنساوى لحماية العاملين والأطباء بالمستشفي، وذلك بعد وقوع اشتباكات بين أهالى مصابى الثورة والممرضين وأمن المستشفى، بسبب قرار الحكومة بعلاجهم فى مكان آخر، فيما طالب الأهالى باستمرار علاج أبنائهم داخل المستشفى لما قدموه من تضحيات للوطن. وأكدت الممرضات أن المسألة ليس لها علاقة بقرار الحكومة، ولكن تم بطلب من ممرضى المستشفى بعد تعدى أهالى المصابين عليهم مما أدى إلى كسر يد إحدى الممرضات يوم وقفة عرفات، بالإضافة إلى الشتائم السيئة التى تلفظ بها الأهالى ما أدى إلى حالة من الاحتقان بين التمريض وأهالى المصابين. وفى المقابل، اتهم أهالى مصابى الثورة التمريض بأنهم أساءوا إليهم وعاملوهم بشكل سيئ، فيما أرجع البعض سبب ذلك إلى حالة الاحتقان بسبب قرارات علاج المصابين فى المركز الطبى العالمي، وبذلك سيكونون معزولين عن القاهرة.