يخطط حزب الحرية والعدالة، الذراع السياسية لجماعة الإخوان المسلمين، لإعادة تشكيل الخارطة السياسية للانتخابات البرلمانية المقبلة، من خلال التصدي لمجموعة من الشخصيات البرلمانية المعروفة لمنع وصولهم إلى قبة البرلمان المقبل، خاصة النائب مصطفى بكري ومحمد أبو حامد وعمرو حمزاوي، وذلك من خلال ترشيح قيادات إخوانية معروفة تمتاز بالقوة والقدرة التنافسية لمجابهة هؤلاء النواب المخضرمين. ووفق المخطط الانتخابي لحزب الحرية والعدالة، فإن الحزب سيدفع بإحدى الشخصيات الشهيرة فى دائرة حلوان لمواجهة النائب مصطفى بكري، والتي من المتوقع يكون القيادى محمد حسن. وهو نفس السيناريو من المفترض أن يتكرر مع النائب عمرو في دائرة مدينة نصر، ولكن الحزب لم يحسم مرشحا بعينه، ولكنه استفاد من التجربة السابقة عندما واجه حمزاوي بمرشح ضعيف رغم تواجد الكثير من قيادات الحزب والجماعة المعروفين بمدينة نصر، ما تسبب في خسارة كبيرة للحزب في تلك الدائرة. ومن المفترض وفق الخطة أن يكثف الحزب من تواجده فى عدد من الدوائر على رأسها دائرة قصر النيل التى نجح فيها النائب محمد أبو حامد، ودائرة عبد الرحيم الغول عضو الحزب الوطنى المنحل، وهو الأمر نفسه الذي من المقرر أن يحدث مع سامح عاشور، نقيب المحامين، والقيادي الناصري المعروف، فى محافظة أسيوط. ويحاول الحزب الدفع بعدد من الشخصيات السياسية والوطنية المعروفة في الانتخابات القادمة، وذلك إما بترشيحهم على قوائمه أو بإخلاء الدوائر أمامهم دون منافسه لهم مثل الدكتور عمرو الشوبكى أستاذ العلوم السياسية، الذى فاز على أمين الحرية والعدالة بالجيزة الدكتور عمرو دراج فى الانتخابات السابقة. ومن المقرر أن يدعم الحزب بقوة المستشار حسام الغريانى، رئيس الجمعية التأسيسية لوضع الدستور، رئيس المجلس القومي لحقوق الإنسان، والدفع به على رأس القائمة لينافس على رئاسة البرلمان المقبل خلفا للدكتور سعد الكتاتني رئيس المجلس المنحل.