أدى أهالى محافظة الإسماعيلية شعائر صلاة عيد الأضحى المبارك، فى الساحات الشعبية الرئيسية بمراكز المحافظة وعدد كبير من المساجد بالأحياء والقرى وسط أجواء هادئة وتأمين مكثف من قوات الشرطة التابعة لمديرية الأمن وأقسام الشرطة. وأدى المحافظ اللواء جمال إمبابى، واللواء محمد عيد مدير أمن المحافظة، وعدد كبير من القيادات التنفيذية والأمنية والشعبية، صلاة العيد بساحة مسجد بمدينة الإسماعيلية، والتى شهدت إقبالاً كبيراً من المواطنين، حيث شهد المحافظ ذبح أضحية الفقراء وتوجه بعد ذلك لزيارة المرضى بمستشفى الإسماعيلية العام وتقديم التهنئة لهم، ثم توجه إلى قوات فرق الأمن حيث قام بتهنئة أفرادها بمناسبة العيد. وشهدت شوارع المحافظة إقبالاً محدوداً من الأهالى بسبب انشغال المواطنين بالانتهاء من شعائر الأضحية والذبح، وتوافد عدد كبير من الأطفال على الساحات والمساجد برفقة ذويهم لأداء صلاة العيد، وتم توزيع الهدايا والحلوى عليهم من القائمين على تنظيم شعائر صلاة العيد. وقد قام بإمامة المصلين فضيلة الشيخ محمد سليمان والذى ألقى خطبة العيد، وأوضح خلالها مدى سماحة الدين الإسلامى الحنيف والسيرة العطرة لهدى المصطفى سيدنا محمد عليه أفضل الصلاة وأذكى السلام والاقتداء بسنته فى ذبح الأضحية، وما دعانا إليه الإسلام من التراحم والمحبة ونشر الأمن والسلام.. فى السياق ذاته، أدى الآلاف من أبناء ومواطنى الإسماعيلية صلاة عيد الأضحى المبارك بميدان الممر وسط مدينة الإسماعيلية، تلبية لدعوة ائتلاف التيار الإسلامى، وأكد الشيخ محمد الشاذلى مسئول الدعوة السلفية بالإسماعيلية، فى خطبة عيد الأضحى المبارك، ضرورة نصرة الشريعة الإسلامية وتوحد الشعوب الإسلامية وعدم الالتفات للصغائر التى تظهر فى كل لحظة وأخرى ومن شأنها تفريق الأمة. وطالب الشيخ الشاذلى، بغزو الغرب فكريًا بمعنى نشر الدين الإسلامى الحقيقى فى بلاد الغرب وتعريفهم بقيمة الإسلام من خلال شباب المسلمين وتواجد المسلمين فى عواصم العالم الغربى وخاصة المتشددة والتى تكن للإسلام بغضا وكرها. وأضاف "الشاذلى" أنه يجب على المسلمين الاقتداء بالرسول صلى الله عليه وسلم فى صلح الحديبية، حيث وافق على شروط كثيرة مقابل إبرام الصلح مع اليهود ودخول مكة وعلينا بعدم التشدد فى فكل أمور ديننا والتشاور بين المسلمين للوصول إلى حل مناسب يرضى جميع الأطراف. وشارك فى الصلاة قيادات الأحزاب الإسلامية وأعضاء الجماعات الإخوان والسلفية والإسلامية وعدد كبير من المواطنين وقيادات الأحزاب وشباب الثورة.