قال الرئيس الأمريكي الأسبق جيمي كارتر، رئيس وفد لجنة حكماء العالم التي تزور مصر حاليًا، إن اللجنة ترى أن سياسة إسرائيل تسبب بلبلة لحل الدولتين، وأنها اتخذت قرارًا بفصل أجزاء الضفة الغربية عن بعضها. وأشار قبيل توجه وفد لجنة الحكماء لمقابلة الرئيس محمد مرسي، إلى دعم لجنة حكماء العالم وتشجيعها لتوجه الفلسطينيين للأمم المتحدة للحصول على صفة دول غير عضو بالمنظمة الدولية. جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي خماسي اليوم "الأربعاء" بمقر الجامعة العربية، شارك فيه نبيل العربي أمين عام الجامعة العربية، والرئيس الأمريكي الأسبق جيمي كارتر، ورئيس وزراء النرويج السابقة جور هارلم برونت لاند، والرئيسة ماري روبنسون رئيس جمهورية أيرلندا السابقة، والأخضر الإبراهيمي المبعوث الأممي العربي المشترك إلى سوريا. وأضاف كارتر: "إننا نشجع الفلسطينيين على التقدم بطلب الحصول على صفة دولة غير عضو بالأمم المتحدة، والرئيس الفلسطيني محمود عباس أبلغنا أن ذلك سوف يتم في شهر نوفمبر، مشيرًا إلى أنهم أجروا محادثات مطولة خلال جولتهم مع المسئولين في المنطقة حول احتمالات التقدم في عملية السلام في الشرق الأوسط". وأشار إلى أن الممثل المشترك للجامعة العربية والأمم المتحدة إلى سوريا الأخضر الإبراهيمي "عضو اللجنة" قدم تقريرًا حول ما يجرى في سوريا. وقال كارتر إننا قررنا أن نأتي مصر لعقد هذا اللقاء نصف السنوي، نظرًا لأهمية التطورات التي تمر بها مصر نحو الحرية والديمقراطية وحقوق الإنسان، كما أن مصر دولة قائدة في المنطقة، وهى طرف أساسي في عملية السلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين. من جانبها قالت رئيس وزراء النرويج السابقة جور هارلم برونت لاند، إننا ندعم التحول الديمقراطي، واستمعنا لعدد من منظمات المجتمع المدني والمنظمات المدافعة عن حقوق المرأة، مؤكدة أهمية التركيز في الدستور الجديد على حقوق المرأة. وقالت: "إننا نحاول أن نحصل على رؤية متوازنة للأحداث، ونرحب وندعم عملية التحول الديمقراطي في مصر، معربةً عن سعادتها بالتقدم الذي يحدث في مصر، وأنها جاءت ضمن الوفد لترى التقدم الذي يحدث خلال لقاء الرئيس محمد مرسي.