نفت نجوى جاد، عضو مجلس نقابة المرشدين السياحيين، تلقيهم أى اتصال بشكل رسمى من غرفة شركات السياحة ووزارة السياحة وهما الجهتان المختصتان بالتفاوض معهم مؤكدة أنهم مستمرون فى الدعوة للإضراب فى منتصف نوفمبر القادم، مهددة بخطوات تصعيدية فى حال عدم الاستجابة لمطالبهم. وأكدت جاد فى تصريحاتها ل"المصريون" أن مطالبهم مجرد مطالب إدارية وليست مطالب مادية، كما أنها غير فئوية، وطالبت شركات السياحة بتقنين عمل الأجانب فى مهنة الإرشاد السياحى لافتة أن هناك 372 مرشدًا أجنبيًا يعملون فى شركات السياحة المصرية لشرح التاريخ المصري. فى حين ذكر حسام العكاوى، أمين عام حركة "سياحة بلا حدود" ومنسق عام ائتلاف السياحيين، أن المرشدين الذين سيشاركون فى هذا الإضراب قد يفقدون عملهم، مضيفا أن عدد المرشدين السياحيين الحاصلين على تراخيص لمزاولة المهنة بلغ 16 ألف مرشد وهذا العدد كبير ولا تستوعبه حركة السياحة الموجودة الآن فى مصر. وأشار إلى أن مهنة الإرشاد مهنة حرة وغير حكومية وهى تعتمد على العرض والطلب، كما أكد رفضه التام لمطالب المرشدين السياحيين بتقاضى 300 جنيه فى اليوم لأنه يحصل على عمولة عن كل وفد سياحى يرافقه وهذا أمر كاف. كما أكد رفضه لعمل الأجانب فى مهنة الإرشاد حيث إنه لا يستطيع أن يحكى تاريخ وحضارة مصر بصدق بل سيتبنى بعض الأفكار الغربية المغرضة مثل الادعاء القائل إن اليهود هم مَن بنوا الأهرامات. وانتقد العكاوى تصريحات معتز السيد نقيب السياحيين التى ذكر فيها أنه فى حالة عدم الاستجابة لمطالبهم ستكون هناك خطة تصعيدية لمخاطبة العالم بأسره فى الداخل والخارج قائلا إن ذلك يؤدى إلى انحراف العمل العام لعمل سرى لا يليق بنقابة عريقة مثل نقابة المرشدين السياحيين.