شهد مستشفى المبرة بمدينة المحلة الكبرى حالة من الغضب الشديد والسخط بين العاملين داخل المستشفى من أطباء وممرضين بعد قيام عدد من البلطجية باقتحام المستشفى أمس، والتعدى على العاملين به بالسب والضرب بأسلحة بيضاء ونارية. وقام العاملون بالمستشفى بعمل إضراب جزئى عن العمل داخل المستشفى احتجاجًا على عدم توفير الحماية الأمنية اللازمة للعاملين بالمستشفى. وكان قد قام مسجل شقى خطر يدعى جمال علام بإنشاء كشك أمام المستشفى وأصدرت إدارة المستشفى تعليمات بإزالة الكشك حفاظَا على مظهر المستشفى ولسهولة حركة سير السيارات، الأمر الذى دفع المتهم باصطحاب عدد كبير من البلطجية وبحوزتهم أسلحة نارية وبيضاء واقتحام المستشفى والتعدى على العاملين به. وانتقل على الفور مساعد مدير أمن الغربية لفرقة شرطة المحلة وضباط قسم أول المحلة إلى المستشفى وتم فرض كردون أمنى حول المستشفى لحمايته من تجدد أعمال البلطجة. من جانبه، أكد الدكتور مجدى العشرى مدير فرع التأمين الصحى بالغربية أن مستشفى مبرة المحلة مستشفى ضخم يحوى 450 سريرًا ونخدم جميع قرى مدينة المحلة والقرى المجاورة، وأضاف العشرى أنه من حقنا أن يكون هناك قوة أمنية تحمى العاملين بالمستشفى من قيام تكرار أعمال البلطجة. وأعلن عن تضامنه الكامل من العاملين بالمستشفى وعدم التنازل عن هذا المطلب، وأضاف أن أطباء المستشفى لم يستجيبوا للإضراب ولكن قاموا بالعمل بجهد حرصًا على سلامة المرضى داخل المستشفى. وتمنى الحفناوى أن تكون هناك استجابة سريعة من قبل مدير أمن الغربية ومحافظ الغربية فى سرعة توفير الحماية الأمنية للمستشفى كما هو الحال بمستشفى المحلة العامة.