طرحت خلال الفترة الأخيرة علامات استفهام كثيرة بالتزامن مع الانتخابات البابوية بخصوص موانع تولى امرأة الكرسي البابوي، وهو الأمر الذي وضع رجال القانون والدين المسيحي في حرج ومأزق كبير وهربوا بإجابة واحدة هي طبيعة المرأة حيث لا تسمح بوضعها في السلك الكاهنوتى لذلك لا يمكن أن تنتخب على الكرسي البابوى. وقال ممدوح رمزي، الناشط القبطي، غير مسموح للمرأة أن تصل إلى كرسي البابوية، لأن من شروط تولي هذا المنصب أن يكون خاض سلك الرهبنة وغير مسموح للمرأة أن تخوض طريق الرهبنة ولا أن تكون كاهنة. وأوضح رمزي أنه من شروط تولى كرسى البابا فى الديانة المسيحية هو أن السيد المسيح هو رأس الكنيسة فلابد أن يكون رأس الكنيسة الأرضية رجلاً أيضًا، كما أن تكوين المرأة لا يسمح لها أن تدخل الكنيسة في أيام معينة أو تتحمل بعض الأعباء المفروضة على البابا لذلك فلا يمكن أن تترشح سيدة لشغل منصب البابا. واتفق معه فى هذا الرأى كمال زاخر، الناشط القبطى، حيث أكد أننا لا يمكن أن تتولى كرسي البابوية سيدة ولا يجوز لها أن تدخل الكهنوت لأنه محظور على النساء، كما أن هناك التزامات للبابا لا تستطيع المرأة القيام بها، وذلك بسبب طبيعة تكوين المرأة الجسدية والنفسية، كما أن المسيحيين لا يقبلون أن ترسم كاهنة فالأفضل أن تبتعد عن الكرسي البابوي. وأكد صليب متى ساويرس، أستاذ القانون الكنسي، أنه لا يمكن لامرأة أن تتولى كرسى البابوية نظرًا لتكوينها الجسماني والبيولوجي، مشيرًا إلى أنه كانت هناك مطالب عديدة على مر التاريخ المسيحي بهذا المطلب إلا أن غالبية الشعب المسيحي لا يشك فى مدى أهمية إبعاد المرأة عن الكرسي البابوي.