أدان مجلس الأمن الدولي بشدة الهجوم الإرهابي الذي وقع اليوم في بيروت، وأسفر عن مقتل العميد وسام الحسن المسؤول البارز بقوى الأمن الداخلي اللبناني،وتسبب في سقوط العديد من القتلى والجرحى في صفوف المدنيين. وتلا رئيس مجلس الأمن الدولي السفير جيرت روزينتال مندوب جواتيمالا الدائم لدى الأممالمتحدة-والذي تتولي بلاده رئاسة أعمال المجلس في الشهر الجاري- بيانا علي الصحفيين عصر اليوم بتوقيت نيويورك، قال فيه إن أعضاء مجلس الأمن أعربوا عن "عميق تعاطفهم وتعازيهم لأسر الضحايا وإلى شعب وحكومة لبنان من جراء هذا العمل الشنيع". وأكد أعضاء مجلس الأمن أن الإرهاب بجميع أشكاله ومظاهره يشكل واحدا من أخطر التهديدات للسلم والأمن الدوليين، وأن أي أعمال إرهابية هي أعمال إجرامية لا يمكن تبريرها بغض النظر عن دوافعها ومكانها وزمانها وأيا كان مرتكبوها ..كما أكدوا تصميمهم على مكافحة جميع أشكال الإرهاب، وفقا لمسؤوليات المجلس بموجب ميثاق الأممالمتحدة. وشدد البيان الذي اصدره مجلس الأمن على "ضرورة تقديم مرتكبي ومنظمي وممولي ورعاة هذه الجريمة إلى العدالة، وأعرب عن تصميم أعضاء المجلس على دعم جهود والتزام حكومة لبنان من اجل تحقيق هذه الغاية". وأدان أعضاء مجلس الأمن أية محاولة لزعزعة استقرار لبنان من خلال الاغتيالات السياسية، وطالبوا بوقف فوري لاستخدام الترهيب والعنف ضد الشخصيات السياسية، وناشدوا جميع اللبنانيين الحفاظ على الوحدة الوطنية ، ومواصلة الانخراط فى الحوار الوطنى