جدد سائقو سيارات السرفيس وقفتهم الاحتجاجية أمام مقر مجلس الوزراء صباح اليوم الأربعاء، تنديدا بعدم تنفيذ الحكم القضائى لعام 2008 بإلغاء الكارتة المجمعة، مطالبين بتفعيل هذا القانون وتخفيض نسبة 25% من مخالفات المرور. ورفع المتظاهرون لافتات: "أين دولة القانون من تاريخ الثورة حتى شهر 4/2012"، و"الثورة لم تصل المرور حتى الآن"، و"يا ريس السواقين اللى انتخبوك هما الأولى اللى يقابلوك". ومن جانبه، أوضح خالد الجعبيسى، أمين اللجنة الشعبية للدفاع عن حقوق العمال، أن هذه الوقفة تعد الثالثة على التوالى، مؤكدا حرصهم على مصلحة الوطن، لتوصيل رسالتهم إلى الرئاسة والمسئولين، موضحا أنهم لم يفوا بوعودهم، خاصة بعد وعودهم بإلغاء الكارتة المجمعة، منوها أنهم حاصلون على حكم قضائى عام 2008 يفيد بإلغائها. وأكد الجعبيسي أنه منذ قيام الثورة وحتى شهر إبريل 2011 لم يتواجد عسكرى مرور فى الشارع، متسائلا: "إذن كيف تم أخذ تلك المخالفات؟ مهددا بتصعيد الاحتجاجات من قبلهم الأحد القادم بإضراب شامل فى جميع المحافظات إذا لم يتم تنفيذ المطالب. وعلى جانب آخر، واصل حملة الماجستير والدكتوراه اعتصامهم للأسبوع الثانى على التوالى أمام مجلس الوزراء للمطالبة بالتعيين وطبقا للمؤهلات الخاصة بهم. وأوضحوا أن هيئة التنظيم والإدارة استجابت لطلب الوزراء بتوفير 9000 وظيفة لهم وتعيينهم فى الجهاز الإدارى للدولة. وأشار المحتجون إلى أن الوقفة تأتى في إطار الضغط على الحكومة لإجبارها على تنفيذ القرار، وتعيينهم كما هو منتظر. وأشار محمد زكى، المتحدث باسم ائتلاف العاطلين لحملة الماجستير والدكتوراه، إلى أن هناك طلب تعيين يتم مناقشته بالوزراء بخصوص حملة الماجستير والدكتوراه.