ذكر الناشط الحقوقي نجاد البرعي أن ما يحدث في مصر الان ليس إختلافا سياسيا ولكنه يشبه تناحر القبائل العربية قبل ظهور الإسلام وقال البرعي في سلسلة تغريدات: اشجع الاختلاف السياسي واراه صحيا واشجع حركه واسعه للاحزاب واراها ضروريه ولكن ما يحدث في مصر اشبه بحروب القبائل في جزيره العرب قبل الاسلام . وأضاف: قلت من قبل ان اي دستور يكتسب شرعيته من درجه قبول النخب السياسيه والثقافيه له حتي لو بلغت نسبه التصويت بالموافقه عليه 99،9٪ وسترون . وأردف : الديمقراطيه تقوم علي التوافق السياسي وهي عمليه معقده لابد ان يديرها من يدركون ان في السياسه لا يمكن ان يكون هناك منتصر دائما ومهزوم ابدا . وتساءل البرعي: لا اعرف لماذا لا يدعوا رئيس الجمهوريه او نائب الرئيس او حتي رئيس الوزراء القيادات السياسيه للتشاور الجاد وليس للحصول علي صور للذكري؟ .