شن الشيخ جمال صابر رئيس جبهة الأنصار ومنسق حملة لازم حازم هجوما عنيفا ضد العلمانيين على خلفية الاحتجاجات التى قاموا بها اعتراضا على المادة 36 من الدستور الجديد والتى تنص على "أن الدولة ستضمن المساواة بين الرجل والمرأة طالما لا تتعارض مع أحكام الشريعة"، موضحا أن الشريعة كفلت للمرأة فى كل أطوار حياتها حقوقا لم يكفلها أى منهج آخر. وأكد صابر أن الشريعة ساوت بين الرجل والمرأة فى الحقوق والواجبات والثواب والعقاب وفى كل شىء إلا ما استثنى بنص فى القرآن أو السنة وذلك مراعاة لطبيعة المرأة نفسها. ووجه رسالة لكل من يعترض على أحكام الشريعة قائلا: "أخبروني بدين أعطى للمرأة حقوقا كما أعطاها الإسلام"، موضحا أن المعترضين على هذه الأحكام يجب عليهم أن يراجعوا دينهم فمن كان منهم جاهلا فليعلم أنه يجب الامتثال الكامل لنصوص الشريعة التى أنزلها الله عزوجل وأما الذين يعلمون أنهم محاربون للإسلام فليعلنوا بكل صراحة ما هو دينهم الذى ينتمون إليه ويحاربون لأجله، فالفارس النبيل الذى يظهر عقيدته أيا كان الأمر". واعتبر أن الخلل ليس فقط فى وجود أشخاص بعينهم فى السلطة القضائية وإنما الخلل كل الخلل فى المنهج أو القانون الذى يطبقونه، مشيرا إلى أن كل قانون وكل منهج وكل دستور غير منهج الله عز وجل هو منهج يؤدى إلى الظلم بنفسه". كما اعتبر أن كل من لا يطبق الشريعة ظالم وفاسق، مستدلا بقوله تعالى: "وَمَنْ لَمْ يَحْكُمْ بِمَا أَنزَلَ اللَّهُ فَأُوْلَئِكَ هُمُ الْكَافِرُونَ"، و"وَمَنْ لَمْ يَحْكُمْ بِمَا أنزل اللَّهُ فَأُولَئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ"، و"وَمَنْ لَمْ يَحْكُمْ بِمَا أنزل اللَّهُ فَأُولَئِكَ هُمُ الْفَاسِقُونَ"، مشيرا إلى أن كل حكم أو قانون أو دستور مخالف لشرع الله عز وجل هو حكم جاهلي ودستور جاهلي.