أكد مصدر رئاسى وأحد أعضاء الطاقم الإستشارى للرئيس، رفض ذكر اسمه، أن أزمة التى شهدتها مصر بين النائب العام والرئيس محمد مرسى كانت أشبه بالفتنة الكبرى، أن ما حدث كان سيقسم مصر وسيجعلها فى محنة حقيقية نظرا لكون الأزمة كانت بين القضاة ومؤسسة الرئاسة. وأضاف، فى تصريحات خاصه لوكالة أونا، أن الارتباك أصاب مؤسسة الرئاسة فى ذلك الوقت ولم يخرج رد رسمى من مؤسسة الرئاسة الا متأخرا، مضيفا أن النائب العام لديه حصانه بقوة قانون السلطة القضائية ولا يمكن للرئيس عزله. وعلى جانب آخر، أكدت مصادر بمؤسسة الرئاسة عدم صحة ما تردد حول استقالة المستشار محمد فؤاد جاد الله، المستشار القانوني لرئيس الجمهورية الدكتور محمد مرسي، في إطار أزمة النائب العام.