فى سرية كاملة تواصل لجنة تقصى الحقائق التابعة للمجلس القومى لحقوق الإنسان أعمالها من مدينة رفح بشمال سيناء أعمالها حول تقصى الحقيقة فى قضية ما تعرضت له الأسر القبطية فى مدينة رفح وكذلك مسألة تهجير الأقباط من رفح إلى العريش ودراسة أبعاد القضية وحقيقة تلك الأمور. وقد صرح مصدر أمنى مسئول بأن اللجنة زارت مدينة رفح وتحدثت إلى الأسر القبطية هناك وقامت بزيارة وتصوير المحل الذى تعرض لإطلاق الرصاص وقامت بالاستماع إلى بعض شهود العيان وذلك بشكل سرى حيث ترفض اللجنة التعامل مع الصحفيين والمراسلين وجميع وسائل الإعلام حفاظا على سرية أعمال اللجنة كما تتدعى. هذا وقد انتهت اللجنة من تقصى الحقائق فى مدينة رفح وقد قامت بزيارة ديوان محافظة شمال سيناء واستمعت إلى شهادة وتصريحات نائب محافظ شمال سيناء عادل قطامش وسكرتير عام المحافظة اللواء جابر العربى والسكريتر المساعد اللواء سامح عيسى ومستشار المحافظ للأمن القومى اللواء شريف إسماعيل وعدد من المسئولين فى الأجهزة الأمنية والسيادية المختلفة، كما التقت اللجنة فى سرية أيضًا مع مندوب عن الكنيسة والكاتدرائية فى العريش حيث تفرض اللجنة سرية كاملة على جميع ما تسجله من شهادات وأعمال ولقاءات. ومن المنتظر أن تنتهى اللجنة من أعمالها عقب قيامها بلقاء محافظ شمال سيناء اللواء سيد عبد الفتاح حرحور غدا السبت، ومن المنتظر أن توصى اللجنة بزيادة القوات من الشرطة والجيش فى رفح وكذلك مسألة إعادة ترميم كنيسة رفح التى تم تدميرها واقتحامها فى أحداث ثورة يناير عقب انسحاب الشرطة من المحافظة.