تمكنت مديرية أمن أسيوط من إنهاء الخصومات الثأرية وإنهاء الخلافات قبل أن تتطور ، وأنهت قيادات قريتي "العزية وجحدم" أمس خصومة ثأرية بين عائلة ذكرى بالعزية وآل منصور بجحدم، وتم هذا الصلح بدوار "حنا ذكرى" في حضور لفيف من القيادات الشعبية وممثلي القرى، وقع هذا الصلح بعد أن قام الطرف الثاني آل منصور بتنفيذ طلبات الطرف الأول بمجلس الصلح ، وقام العمدة مالك"عمدة قرية العزية وعضو مجلس الشورى السابق" بتنفيذ خطوات الصلح ، وأعقب الصلح إلقاء كلمة من رجال الدين المسيحي والإسلامي عبرت عن عمق العلاقة بين أبناء الوطن الواحد، وأكد الجميع على أن قريتي العزية وجحدم قرية واحدة بغض النظر عن الحدود الجغرافية ، وصرح بذلك منتصر مالك المحامي وأوضح أن الصلح تم بحضور الحاج عبدالله علي والشيخ نادي عدلي ، والحاج خيري مصطفى والدكتور علي بودي والحاج علي مرسي . وتم تغريم الطرف الثاني بجلب سيارة جديدة بدلًا من التي تم إتلافها عن طريق إطلاق النيران. وتعود أحداث الواقعة عندما تلقى اللواء محمد إبراهيم "مدير أمن أسيوط" إخطارًا من مأمور مركز شرطة منفلوط يفيد بتقدم "سيد محمود علي" 45 سنة عامل زراعي ومقيم بقرية حجدم مركز منفلوط، ببلاغ حول اختفاء نجل شقيقه ويدعى "أدهم حرداني محمود- عامين ونصف" وتجمع أهله على طريق قريتي جحدم - العزية على إثر ذلك، اعتقادًا بقيام أهالي القرية الأخيرة بخطفه لوجود تعاملات تجارية بين أهل الطفل وبينهم وقيامهم بإطلاق الأعيرة النارية فى الهواء اعتراضًا على ذلك. وأسفر ذلك عن إصابة فهمي جاد الله "70" سنة، وربة منزل ، وإيرينى ميلاد حنا "12" سنة طالبة.. بطلق ناري، ويقيمون بناحية العزية دائرة المركز، وتم تحويلهم إلى مستشفى أسيوط الجامعي. وعلى الفور انتقلت قوات الأمن وقاموا باحتواء الموقف ووقف إطلاق النيران، وتم العثور على الطفل المبلغ بغيابه بالطريق الفاصل بين القريتين المشار إليهما.