جدد فضيلة الدكتور علي جمعة مفتي الجمهورية دعوته لسن قوانين تجرم بث الكراهية في العالم أجمع، لأن الكراهية تؤدي إلى العنف والدم ، مشيرا الى أن الصدام هو نتيجة حتمية لبث الكراهية. وأكد مفتى الجمهورية خلال لقائه مع جيرارد ستينج سفير هولندا الجديد بالقاهرة على أن الدستور الجديد سيكون معبرا عن تطلعات جميع المصريين، مشيرا إلى أن الدستور السابق كان محوره شخص رئيس الجمهورية ولكن الجديد سيكون محوره الأساسي هوالشعب. وقال جمعة "إنني يحدوني الأمل الفسيح في أن تجتاز مصر تحديات المرحلة الحالية، فمصر دولة كبيرة وسوف تستعيد مكانتها سريعا". وأضاف الدكتور علي جمعة أن هناك ثلاثة مبادئ مهمة يجب أن تتحقق بصورة كاملة في الدستور، تتمثل في تداول السلطة والمسؤولية والمشاركة ، مشيرا إلى العلاقة الطيبة بين المسلمين والمسيحيين في مصر منذ أكثر من 1400 سنة، حيث يجلس الجميع سويا لبحث قضايا الوطن والتشاور فيما بيننا كشركاء في الوطن ، كما تقوم القيادة السياسية في مصر بوضع ذلك في الاعتبار، حيث تقوم بالتواصل مع رؤساء الطوائف الدينية بشكل منتظم. من جانبه أشاد السفير الهولندي بالقاهرة ، بدور دار الإفتاء المصرية وفضيلة الدكتور علي جمعة مفتي الجمهورية في الأزمة الأخيرة الخاصة بالإساءة للإسلام والنبي صلى الله عليه وسلم ، مؤكدا أن فضيلة المفتي ودار الإفتاء حققا طفرة في التواصل مع العالم، وهذا هو الطريق الصحيح لمواجهة تلك الأزمات.