رفض أمن مجلس الشورى توجيه سيارة الإسعاف المتواجدة داخل المجلس لنقل صحفى فقد وعيه خلال "مسيرة لصحفيى الصحف الحزبية المتوقفة" بسبب ارتفاع حرارة الجو وكثرة ترديد الهتافات، إلى المستشفى وقاموا بإغلاق البوابة فى وجوههم. وكان العشرات من صحفيى الصحف الحزبية المتوقفة عن العمل نظموا مسيرة من نقابة الصحفيين الى مجلس الشورى بشارع قصر العينى للمطالبة بتوزيعهم على الصحف القومية حتى لا يتم تشريدهم بعد أعوام من العمل الصحفى، بالإضافة إلى سداد التأمينات الاجتماعية عنهم وتسوية الحالة الوظيفية وملء عقود مؤقتة لهم تكون النقابة طرفا ثالثا فيها. وقرر الصحفيون الدخول فى اعتصام مفتوح أمام مجلس الشورى اعتراضًا على عدم تنفيذ مطالبهم وتجاهل الدكتور أحمد فهمى رئيس مجلس الشورى ورئيس المجلس الأعلى للصحافة لطلب مقابلته. وقال أشرف فتحى، صحفى بصحيفة الغد: إن مطلبهم الأساسى هو حفظ كرامة الصحفيين بنقلهم إلى الصحف القومية وعدم تجاهل مطالبهم، قائلا: "لسنا عبئاً عليها لكثرة دخلها، بالإضافة إلى ميزانيتها الضخمة، والتى تتسع لنا"، مضيفا أنهم قرروا الاعتصام أمام مجلس الشورى لحين استجابة رئيس مجلس الشورى لهم أو مقابلة وفد منهم لعرض مشكلتهم. وعلق الصحفيون لافتة كبيرة على بوابة مجلس الشورى مكتوباً عليها "صحفيو المعارضة ضحايا لكل الأنظمة" الأحرار.. العربى.. الشعب.. شباب مصر.. الأمة.. الغد.. الجمهورى.. الجيل.. شعب مصر"، و"مضربون عن الطعام حتى إعادة حقوقنا". ومن جانبه، أخبرهم الدكتور وحيد عبد المجيد عقب خروجه من مجلس الشورى أنه ستتم مقابلة ثلاثة منهم للتفاوض مع الدكتور أحمد فهمى لبحث حلها.