قال أحمد عيسي القيادي بحزب الحرية والعدالة المصري إن العام القادم سيشهد طفرة علي مستوي الملفات الخمسة التي كانت محور برنامج المائة يوم الأولى للرئيس محمد مرسي، خاصة في مجالات الوقود والخبز والنظافة. وفي تصريحات خاصة لمراسلة وكالة الأناضول للأنباء، أشار أحمد عيسى المسؤول عن هذه الملفات إلى جدول زمني سيتم خلاله القضاء علي تلك المشكلات، موضحا أن القرض التركي سيساهم بشكل فعال في حل أزمة الوقود العام المقبل بشكل جذري ورفع الاحتياطي الاستراتيجي لمصر من الوقود، كما أن مع بداية 2013 لن يكون هناك رسوم للنظافة على فواتير الكهرباء. وقال عيسي إنه "خلال ال100 يوم الماضية وضع المسئولون بالحزب عن الملفات الخمسة (الوقود والنظافة والامن والخبز والمرور) مع رئاسة الجمهورية والحكومة خطة للفساد المستشري في اجهزة الدولة وسيشعر بتأثيرها المصريون خلال شهور قليلة". وأوضح أن ال100 يوم الماضية كانت فرصة للتعرف علي المشكلات ووضع حلول سريعة لحلها ولكن من الأن ستبدأ استراتيجية لإنهاء تلك الأزمات نهائيا خلال عام علي اقصي تقدير وذلك من خلال وضع نظام لحوكمة تلك المشكلات. وبحسب عيسى فإنه لأول مرة في تاريخ مصر يتم العمل بأسلوب الفريق من خلال تعاون مشترك بين حزب الحرية والعدالة (الذي كان يرأسه محمد مرسي ) والوزارات التنفيذية للقضاء على الفساد وتوفير احتياجات المواطنين. ورأى أن السيطرة على مشكلة نقص بعض أنواع الوقود تحتاج إلى لفترة زمنية أطول وقد تستغرق عاما حيث سيتم ربطها بمنظومة الترشيد، مشيرا في الوقت ذاته إلى وضع خطة لتوفير أنابيب البوتاجاز وتوزيعها بالكوبونات وقد بدأ تطبيق التجربة بالفعل في محافظة سوهاج (جنوب). وأشار عيسى إلى أن القرض التركي لمصر – بقيمة مليار دولار - سيكون عاملا اساسيا في رفع الاحتياطي الاستراتيجي لمصر من الوقود إلي 15 يوما مشيرا إلي أن الرئيس مرسي تولي البلاد وهي لا تملك احتياطي يوما واحد . وتابع قائلا أن خطة توزيع الخبز، من خلال توزيعه علي المنازل وتحرير سعره علي أن يكون الدعم علي المنتج النهائي للرغيف الخبز ستبدأ تجربتها خلال أيام في محافظة بورسعيد (شمال) ثم يتم تعميمها على مستوى الجمهورية. وعن ملف النظافة قال عيسي أنه مع بداية العام الجديد سيحدث تغيرا جوهريا في هذا الملف في مقدمتها رفع مصروفات النظافة من فواتير الكهرباء وارجع ذلك إلي إلغاء التعاقد مع الشريكات الأجنبية.