أسببات تآكل الأسنان كثيرة، ومعظمها اسباب بيئية، بمعنى أنها تعتمد على نوعية أكل الإنسان وعمره وحالته النفسية والتي منها: العامل الوراثي: أي أن تكون الأسنان مصابة بأساس بخلل في تكوينها وهوما يؤدي إلى ضعف طبقة المينا أو العاج أو كليهما مما يجعل الإسنان عرضة للتآكل حتى في حدوث أي احتكاك عادي مثل استخدام فرشة الأسنان أوالمضغ. وهذا النوع قد يصيب الأسنان اللبنية والدائمة، ومضاعفاته كثيرة منها تلون الأسنان وحساسيتها ومشاكل في الإطباق (إغلاق الفكين) مما ينعكس سلبا على مفاصل الفك السفلي. نوع الغذاء: إن تناول الأطعمة القاسية (الناشفة والصلبة) بصفة عامة يزيد من تآكل الأسنان والذي ظهر تأثيره واضحا في أسنان القدامى في العصور السابقة، حيث أثبت العلماء تآكل أسنانهم بسبب نوعية الغذاء القاسي وغير المطبوخ على عكس العصور الحديثة. كما أن استخدام المشروبات والأطعمة الحمضية له تأثير كبير في ذلك، حيث تناولها وبكميات كبيرة يسبب تآكل الأسنان حيث تأثير الأحماض كبير على طبقة المينا وهي تسبب ذوبان المينا وبالتالي تآكلها. ونلاحظ تأثير الأحماض عند الناس الذين يعانون من أمراض معوية فهي تسبب لهم التقيؤ والغثيان، وذلك كلما وصل حامض الهيدروكلوريك المعدي غلى الفم وبالتالي يؤدي غلى تآكل الأسنان. الحالة النفسية: ودائما ما يلقي اضطراب الحالة النفسية بظلاله على الأسنان يكون في شكل عادات سيئة التأثير مثل اصطكاك الأسنان او طحنها خاصة أثناء النوم. واستمرار مثل هذه العادات قد يؤدي الى تآكل الأسنان، خاصة في الأسطح الطاحنة والأطراف القاطعة مما يؤدي إلى قصر الأسنان واختلال تطابق الأسنان المثالي للانسان. تنظيف الأسنان بطريقة خاطئة: إن لتنظيف الأسنان بطريقة خاطئة أوعنيفة باستخدام طريقة النحت، أو تنظيفها بفرشة ذات شعيرات خشنة ربما تضعف طبقة المينا على السطح، خاصة في منطقة الضروس والأنياب. وهذا يؤدي بدوره إلى تآكل طبقة المينا وانحسار اللثة مما يجعل طبقة العاج عرضة للمثيرات الخارجية. فقدان الضروس الخلفية: وهو ما يجعل الأنسان يستخدم القواطع لطحن ومضغ الطعام، وبالتالي يتسبب ذلك في تعرضها لضغوط ومجهودات زائدة قد تتسبب في تآكلها. عادات سيئة أخرى: استخدام الأسنان للقيام ببعض الأعمال العنيفة مثل فتح أغطية المشروبات الغازية ووضع القلم بين الأسنان أو عادة عض الظفر. لتلقي استفساراتكم في الصحة والتغذية .. راسلونا على: [email protected]