قال يحيي قلاش الكاتب الصحفى والمتحدث باسم "اللجنة الوطنية للدفاع عن التعبير والإبداع" إن الموقف المتعلق بوضع الصحافة في الدستور المصرى الجديد يحتاج إلى النضال من الجماعة الصحفية، مشيرا إلى أن وزير الإعلام ما زال يتحدث عن الاستمرار فى قضايا النشر وحبس الصحفيين فى الدستور الجديد. جاء ذلك خلال المؤتمر الصحفى الذى عقده صحفيو جريدة "الشعب" الليلة الماضية بنقابة الصحفيين، والمعتصمون منذ ما يزيد عن أسبوعين بمقر النقابة للمطالبة بتحقيق مجموعة من المطالب الخاصة بهم. وأشار قلاش - العضو السابق بمجلس نقابة الصحفيين والمرشح السابق على منصب نقيب الصحفيين - إلى أن صحيفة "الشعب" تحولت إلى ملف نقابي مفتوح منذ عام 2000 بعد إغلاق الجريدة. ومن ناحيته قال الدكتور طارق الزمر القيادى بحزب البناء والتنمية إن "من يتصور أن الثورة نجحت فإنه متسرع لأنه مازال أمامنا عدة سنوات حتى يتم تأسيس نظام سياسي ديمقراطي لا يسمح بعودة المستبدين إلى حكم البلاد"، حسب قوله. وأضاف الزمر أنه مدين هو وإخوانه الذين ذاقوا مرارات السجون فى عهد الرئيس السابق مبارك إلى صحيفة الشعب فى وقت أغلقت كل الأبواب التى كانت تدافع عن المعتقلين في السجون. وأشار الدكتور عزازي علي عزازي القيادى بالتيار الشعبى إلى حجم المعارك التى خاضتها الجريدة ومنها المعركة الرئيسية ضد السادات إبان توقيع اتفاقية السلام، ومد مياه النيل إلى الكيان الصيوني، التطبيع. وفى السياق ذاته قال محمد عبد العليم داوود، وكيل مجلس الشعب السابق إنه طالببعودة جريدة الشعب من خلال الاستجوابات بمجلس الشعب، موضحا أن الصحيفة تصدت لحسن الألفي ويوسف والي وزكى بدر، وأنها "المؤسسة الصحفية رقم 1 التى دفعت الثمن فى النظام البائد".