واصلت أمس محكمة جنايات الجيزة المنعقدة بالتجمع الخامس برئاسة المستشار مصطفى حسن عبد الله مرافعة دفاع المتهم السابع عشر طلعت أحمد نبوى القواس - رجل أعمال وعضو مجلس الشعب السابق عن دائرة عابدين - فى قضية موقعة الجمل والمتهم فيها 25 متهما على رأسهم صفوت الشريف وفتحى سرور، والمتهمين بالاعتداء على المتظاهرين السلميين بميدان التحرير خلال يومى 2 و3 فبراير 2011 مما أدى إلى سقوط 14 شهيدا وإصابة أكثر من 1000 آخرين. وبدأ مرافعته بتلاوة الآية الكريمة " وإن ينصركم الله فلا غالب لكم " ودفع بتناقض أقوال الشهود وانتفاء علاقة المتهم بالجريمة وشيوع الاتهام وقصور التحقيقات وأمر الإحالة وخلو الأوراق من ثمة دليل على المتهم, مؤكدا أن أحد شهود الإثبات موجه له تهمة الشهادة الزور, وأن الشهود ادعوا كذبا ضد طلعت القواس لابتزازه, وأكد أن من كان فوق أسطح المنازل ويعتدون على المتظاهرين هم الإخوان المسلمون, وقدم حافظة مستندات ومذكرة بدفاعه. واستكمل المحامى جميل سعيد المرافعة قائلا: "لا يستطيع أحد أن ينكر بأن المحكمة قد حققت الواقعة بشكل كامل وحققت المرافعة الشفوية للدفاع", وأشار إلى أن أمر الإحالة قال: إن المتهمين بالاشتراك مع مجهولين وسؤال شاهد الرؤية الوحيد اللواء حسن الروينى ولم يسند أيهم إلى المتهمين ثمة اشتراك أو تحريض أمر الإحالة بالمتهم رقم 17 عندما حدد أدور المتهمين وخلت الأوراق من دليل بأنه نظم أو أدار جماعة إرهابية , وأيضا لم يكن هناك جمال وإنما جمل واحد. وتمسك بالدفوع الشكلية والموضوعية التى أثارها الدفاع , وأن المتهم جاء إلى مصر يوم 28 لكى يمثل أمام قاضى التحقيق يوم 29 بناء على استدعاء؛ وإذا شعر بأن هناك خطرا أو خوفا من توجيه الاتهام ما عاد إلى مصر مثلما فعل غيره الكثيرون , ولا توجد فى القضية سوى شهادة واحدة تسامعية، وطالب ببراءة المتهم من التهم المسندة إليه.