دعت اجتماعات الأساقفة الكاثوليك التى تواصل فاعليتها للأسبوع الثانى على التوالى بحاضرة الفاتيكان فى روما إلى عقد اجتماع موسع سينودس لكافة الكنائس الشرقية وهى الكنائس التى انشقت عن كنائسها الأرثوذكسية الأصلية واتحدت مع كنيسة روما ابتداء ممن يمارس الطقوس البيزنطية إلى الكلدانية إلى السريانية مرورا بالقبطية والأرمنية التى من بينها أيضا الكنائس العربية التى تستخدم اللغة العربية فى الصلاة والتراتيل منذ ما يزيد عن ألف عام. وقد رفع الكاردينال هوبومير هوسار رئيس مجمع الأساقفة الاوكرانيين طلبا حول هذا الشأن بعقد مجمع سينودس للكنائس الشرقية لمناقشة القضايا التى تحظى حاليا بالأولوية من بينها مسالة الاقتناص أى التبشير بالكاثوليكية بين المسيحيين الأرثوذكس وأفضى إلى انضمام كنائس جديد متحدة بروما, وهى نقطة الخلاف السياسية بين بطريرك موسكو اليسيو الثانى وبابا روما الراحل يوحنا بولس الثانى, والحالى بنيدكت السادس عشر, بالإضافة إلى تناقص أعداد المسيحيين فى المشرق العربى نتيجة الهجرة المكثفة فى أنحاء متفرقة من العالم.