قال الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، إن منح سلطان ماليزيا جائزة "الشخصية الإسلامية الأولى للعام 2020" هو تكريم للأزهر وعلمائه وطلابه. وكان السلطان عبد الله أحمد شاه، ملك ماليزيا، منح شيخ الأزهر الجائزة السنوية التي يتم منحها للشخصيات المرموقة دوليًّا التي تلعب دورًا بارزًا في خدمة الإسلام والمسلمين. وعلق الطيب عبر حسابه الرسمي على موقع "فيس بوك": جائزة "الشخصية الإسلامية الأولى للعام 2020".. تكريمٌ عزيزٌ على القلب مِن بلدٍ إسلامي يمثل نموذجًا حضاريًا رائدًا في التنمية والتعايش". وأضاف: "خالص التحية والتقدير لجلالة السلطان عبدالله أحمد شاه، مَلِك ماليزيا، والسيد محيي الدين ياسين، رئيس الوزراء، وللشعب الماليزي العريق الذي تجمعنا به علاقات أخوية ممتدة تاريخيًّا، وتعاون مشترك في كافة المجالات الدينية والثقافية والعلميّة". وتابع شيخ الأزهر، قائلاً: "وهذا التكريم في الحقيقة هو تكريمٌ للأزهر الشريف وعلمائه وطلابه". وأعلن الدكتور ذو الكفل محمد البكري، وزير الشؤون الإسلامية الماليزي، أنه قد تم منح هذه الجائزة إلى شيخ الأزهر تقديرًا لدور مؤسسة الأزهر الشريف وفضيلته في خدمة الدين الإسلامي والأمة الإسلامية. وأشاد خلال استقباله جمال عبد الرحيم متولي، سفير مصر لدى ماليزيا، بالدور الذي يلعبه مبعوثو الأزهر في ماليزيا.
