اتهمت صحيفة "كورييري ديلو سبورت" الإيطالية، نجم يوفنتوس الإيطالي كريستيانو رونالدو بالتورط في تسريب اختبارات زميله الأرجنتيني ديبالا، لتبرير رفضه العودة إلى إيطاليا حاليًا. يأتي ذلك في الوقت الذي أشارت فيه تقارير إعلامية إلى أن ديبالا لا يزال يحمل الفيروس على الرغم من أنه أجرى 4 فحوص خلال ستة أسابيع منذ تجميد نشاط كرة القدم في إيطاليا بسبب الوباء. وكان النجم الأرجنتيني كشف عبر حسابه الرسمي على تطبيق "إنستجرام"، إصابته بفيروس كورونا هو وصديقته يوم 21 مارس الماضي، لكنه لم يتعافَ من المرض حتى الآن، حيث يخضع للعلاج في المنزل. وأعلنت صديقة ديبالا، في نهاية مارس، تعافيهما من الفيروس، قبل أن تصرِّح في بداية الشهر الحالي بأن نتيجة اختبار كورونا تحوّلت إيجابيةً مرة أخرى. وقالت وقتها إنهما لا يعانيان أي أعراض، ولكنهما سيستمران في الحجر الصحي. وتجددت الأخبار هذا الأسبوع مدعية أن اختبار ديبالا كان إيجابيًا للفيروس أربع مرات في غضون ستة أسابيع. وقالت صحيفة "كورييري ديلو سبورت"، إن رونالدو - الذي يتواجد في جزيرة ماديرا البرتغالية منذ تعليق مباريات الدوري الإيطالي، حيث يقضى معظم وقته مع عائلته - متهم بتسريب نتائج اختبارات فيروس كورونا المستجد لديبالا التي جاءت إيجابية. وأشارت إلى أنه يهدف من ذلك إلى تبرير عدم عودته إلى إيطاليا، بعدما استدعى نادي يوفنتوس جميع اللاعبين الذي عادوا إلى أوطانهم من أجل التحضير للعودة إلى التدريبات. وأوضحت الصحيفة أن رونالدو لا يود العودة إلى إيطاليا خوفًا من تعرضه هو وعائلته للإصابة بالوباء، لذا سرَّب نتائج فحوص ديبالا الإيجابية لوسائل الإعلام. ووفق وسائل إعلام إيطالية، فإن ديبالا خضع لاختبار فيروس كورونا أخيرًا، وكانت النتيجة إيجابية للمرة الرابعة، منذ الإعلان عن إصابته بمرض كورونا المستجد (كوفيد-19). وقالت صديقة ديبالا أوريانا ساباتيني ل (Canale9): "على باولو أن يجري أحدث الاختبارات وأن يرى النتيجة، لا أعرف من أين جاءت آخر الأخبار ، وبالتأكيد ليس منا". وأضافت: "مثلما تحدثنا عندما علمنا أننا إيجابيان، سنقول متى لم نعد نحمل الفيروس". وكان وزير الرياضة الإيطالي، جابرييل جرافينا صرح مؤخرًا بأنه "لن يوقع على إنهاء موسم الدوري الإيطالي" الذي قد يستأنف العمل خلال الصيف.