رفع وزير شؤون حقوق الإنسان الدكتور صلاح احمد التهنئة إلى مقام حضرة صاحب الجلالة ملك البلاد المفدى حفظه الله ، والى صاحب السمو الملكي رئيس مجلس الوزراء الموقر والى صاحب السمو الملكي ولي العهد الامين ، وكافة الشعب البحريني ، متمنيا دوام الرفعة والتقدم والتوفيق للمملكة في ظل القيادة الرشيدة حفظها الله ، وذلك بمناسبة فوز مرشح مملكة البحرين بالتزكية عن مجموعة دول آسيا في عضوية اللجنة الاستشارية لمجلس حقوق الإنسان في جلسته الختامية التي انعقدت اليوم في جنيف. وقال وزير شؤون حقوق الإنسان ان فوز مملكة البحرين بالعضوية قد حققت اليوم انجازا تاريخيا آخر على صعيد الشأن الحقوقي ، موضحا أن هذا النجاح يعد مؤشرا ايجابيا على ما تتمتع به المملكة من سمعة متقدمة باعتبارها من الدول التي تصون وتحترم حقوق الانسان. وأضاف الوزير أن سعي المملكة لعضوية هذه اللجنة جاء في اطار الخطوات والنهج الذي اختطته القيادة الرشيدة في التواصل مع مختلف الاجهزة الأممية ورغبة في تبادل الخبرات والاستفادة من تجارب الآخرين في الميدان الحقوقي بما يعزز النهج البحريني في هذا المجال ، و يعد ثمرة للعديد من اللقاءات والاجتماعات التنسيقية التي تم عقدها مع العديد من سفراء و رؤساء البعثات للدول الشقيقة والصديقة . مشيرا – الوزير- إلى أن هذا الدعم من دول المجلس لمرشح البحرين بمثابة شهادة على الخطوات المتواصلة والجادة التي حققتها المملكة في المجال الحقوقي وبالدور الايجابي الذي تلعبه المملكة في سبيل إرساء وصون مبادئ حقوق الإنسان. معبرا – الوزير- بأنه يحق للبحرين قيادة وشعبا أن تفخر وتفاخر بما تحقق من مكاسب في مجلس حقوق الإنسان بإعتماد تقرير المملكة ونيلها عضوية اللجنة الاستشارية وتفهم الدول للخطوات الايجابية التي تحققت على ارض الواقع في البحرين. كما أوضح الوزير الى ان اللجنة الاستشارية هي لجنة تتبع مجلس حقوق الانسان، و تتكون من ثمانية عشرة عضوا يمثلون مختلف المناطق الجغرافية ، ينتخب اعضاءها بصفتهم الشخصية بناء على توافر مجموعة من المعايير والشروط ، منها خبرة العضو في مجال حقوق الانسان والمصداقية والاستقلالية وغيرها ، وتكون العضوية في اللجنة لمدة ثلاث سنوات. وقد قدم وزير شؤون حقوق الانسان الشكر إلى جميع الدول الشقيقة والصديقة على موقفها الايجابي من ترشح المملكة لعضوية هذه اللجنة ، متمنيا التوفيق لجميع اعضاءها في مهامهم التي ستكون عونا وسندا لمجلس حقوق الانسان.