استمر العشرات من أصحاب المطالب الفئوية فى تقديم شكاواهم وطلباتهم إلى مكتب شكاوى المواطنين بقصر الاتحادية بمصر الجديدة، فى حين أعلنت جماعات جهادية عن تنظيمها لوقفة احتجاجية أمام القصر للمطالبة بوقف الملاحقات الأمنية. وأعلنت التنظيمات الجهادية عن قيامها بعمل وقفة احتجاجية أمام القصر غدًا السبت لمطالبة الرئيس محمد مرسى بوقف الملاحقات الأمنية للإسلاميين. واعتبروا أن ما يحدث للجهاديين الفترة الماضية هو امتداد لما حدث من النظام السابق ولم يحدث أى جديد صوب تلك المعاملات. وأشاروا فى بيان لهم إلى أنه من المقرر عقد مؤتمر بعد الوقفة لشرح الأوضاع والظروف وحيثيات الأمر خلال الفترة الأخيرة. فى حين طلب رجال أمن القصر من المعتصمين تقديم شكواهم ومطالبهم ومغادرة القصر بعدها، استمر الاعتصام المفتوح لعمال شركة مصانع مجموعة سلامة الصناعية بالعاشر من رمضان، للمطالبة بصرف رواتب متأخرة لهم منذ ثلاثة أشهر وأيضًا التضرر من غلق المصنع. وأشاروا إلى أنهم قاموا بعمل وقفات أمام وزارة القوى العاملة، وأمام مكتب النائب العام، إلا أن المسئولين تقاعسوا عن إيجاد حلول للأزمة وتنفيذ المطالب. ورفع المشاركون لافتات تطالب الرئيس بالنظر فى شكواهم وتندد بغلق ممدوح سلامة المصنع وتشريدهم فى الشارع. كما استمر اعتصام أهالى المعتقلين فى أحداث السفارة الأمريكية للمطالبة بالإفراج عن أبنائهم، رافعين لافتات تهكم على قسم شرطة قصر النيل والقبض على أبنائهم دون وجه حق. بينما نقل طلبة المعاهد الفنية خمس سنوات وقفتهم إلى مجلس الوزراء بناءً على طلب من رجال أمن القصر. يأتى ذلك فيما استمر تقدم المواطنين لمكتب الشكاوى، لعرض مشكلاتهم والمطالبة بحلها. وقال المواطن جمال عبد العزيز -يسكن فى عزبة خير الله- إنه تقدم بطلب لرئيس الجمهورية لإيجاد سكن له ولبناته الأربعة خاصة أنه لا يملك مصدر رزق، مشيرًا إلى أنه مريض بالقلب وزوجته كانت تعمل لتوفير نفقات إيجار الشقة إلا أنها لقيت حتفها فى حادث سيارة منذ نحو عام، دون الحصول على حقها، أو معرفة الجانى، كما أن صاحب البيت الذى يسكنه هدده بالطرد من الشقة التى تأويه هو وبناته الأربعة.