"عميد المجرمين.. عم أشقية مصر"، أشهر إفيهات الراحل سامي سرحان، الذي سطعت نجوميته في نهاية حياته، فهو الشقيق الأصغر للفنان شكري سرحان، وتوفي "سامي" في 16 فبراير من عام 2005. ولد سامي سرحان، في 25 ديسمبر من عام 1930، وهو الشقيق الأصغر لكل من: شكري سرحان وصلاح سرحان، عمل في المسرح والتليفزيون مثل في عدد من الأفلام، وله ابن يعمل أيضًا بالتمثيل واسمه أسامه سرحان. بدايته الفنية بدأ حياته الفنية في فترة الستينات، ففي عام 1962 شارك في أول عمل فني له وهو فيلم بعنوان "الحقيبة السوداء"، لتتوالى أعماله بعد ذلك حتى أوائل القرن الواحد والعشرين، ومن أهم الأعمال التي شارك فيها مسلسل (محمد رسول الله) في عام 1979، وأفلام: سوق المتعة، النوم في العسل، الواد محروس بتاع الوزير . ومن أبرز الأدوار التي قدّمها الفنان سامي سرحان دور وكيل وزير التربية والتعليم في فيلم "الناظر" عام 2000 ودور والد إنجي في فيلم "الأستاذ عبد العظيم" عام 2001. قصة فيلم"إحنا التلامذة" وإفراج السادات عنه عرف اسمه على شاشة السينما قبل ظهوره بنحو 3 سنوات، وتحديدًا في فيلم "إحنا التلامذة" 1959، وجسد شخصيته شقيقه شكري سرحان، وهو فيلم مأخوذ عن قصة حقيقية ل3 شباب كان "سامي" أحدهم ارتكبوا جريمة قتل واقتحموا مقهى شهير، وحكم على "سامي" بالسجن المؤبد وأفرج عنه بعد 10 سنوات لحسن السير والسلوك، بعدما قدم "شكري" التماسًا إلى الرئيس الراحل جمال عبد الناصر خلال تكريمه في عيد الفن عن دوره في فيلم "رد قلبي". فول الصين العظيم آخر أعماله وتأخر ظهور سامي سرحان فنيًا بعد هذه التجربة المريرة، إلا أن جاءه دور صغير في فيلم "الإرهاب والكباب" مع الزعيم عادل إمام، وأصبح اسمه ملازمًا له، قدم نحو 122 عملًا ما بين سينما ومسرح وتلفزيون، واختتم مشواره الفني الكبير بفيلم "فول الصين العظيم" والشخصية الأيقونة المعلم "جابر الشرقاوي".