صدم خبر انتحار الفنانة الكورية الشابة، سولي، الأوساط الفنية، لاسيما أنها أقدمت على هذه الخطوة بسبب "التنمر" والتعليقات الساخرة على مواقع التواصل الاجتماعي، التي أصابتها بحالة اكتئاب شديدة. من جهتها، أعلنت الشرطة الكورية، عثورها على جثة النجمة "سولي" ميتة داخل منزلها، عند الساعة الرابعة والنصف بتوقيت كوريا. وبحسب مركز شرطة سونجنام سويونج، وجدت سولي متوفاة من قِبل مدير أعمالها في منزلها في سونجنام بمقاطعة جيونجي في 14 أكتوبر في حوالي الساعة 3:21 مساء بتوقيت كوريا. وفي الساعات الأخيرة لها، حاول مدير أعمالها يحاول الاتصال بها منذ الساعة 6:30 مساء بتوقيت كوريا في 13 أكتوبر، إلا أنها لم ترد على اتصالاته، الأمر الذي أدخل القلق إلى نفسه، فذهب لمنزلها على وجه السرعة ليكتشف جثتها، ويسارع إلى الاتصال بالشرطة. وكانت الشرطة الكورية قد تريثت في إعلان أسباب الوفاة، رغم اعتقاد الكثيرين أنها انتحرت، لتعود الشرطة وتعلن في بيان رسمي، أن سولي انتحرت شنقًا في منزلها بعد معاناة مع الاكتئاب، بحسب مجلة "سيدتي" . وفي الفترات الأخيرة، كانت سولي تعاني من التنمر والسخرية، ومن التعليقات الجارحة، وتحدثت كثيرًا عن انزعاجها من التعليقات التي تصلها عبر السوشال ميديا، حتى أنها قبل أيام، فتحت بثًا مباشرًا عبر "إنستجرام" وظهرت باكية، ولم تتمكن من الكلام، الأمر الذي وضعه البعض في خانة جذب الأضواء، قبل أن تصعقهم الفنانة الشابة برحيلها انتحاراً، بعد أن أصابتها التعليقات المتنمرة بحالة اكتئاب شديد لم تتمكن من التغلب عليها. يذكر أن سولي ولدت في عام 1994، وبدأت أولى خطواتها مع الفن في العام 2005 كممثلة في مسلسل للأطفال ثم في عام 2009 كعضو في فرقة X F . وغادرت سولي الفرقة في عام 2015 وركزت على التمثيل، حيث حازت شهرة عالميّة، بفضل انتشار الدراما الكورية في الخارج، وقد تسبّب موتها المفاجئ بحالة حزن لدى الجمهور في العالم العربي، عبر عنه عبر مواقع التواصل الاجتماعي، ودعا محبو الفنانة إلى الانتباه إلى كل كلمة وكل تعليق، قد يؤدي إلى زعزعة ثقة الإنسان بنفسه وصولاً إلى وضعه حداً لحياته.