بنيت على الطراز الإنجليزي، ومساحتها لا تتعدى 100 متر، وتشمل صالة كبيرة وشرفة بها كراسي بسيطة، و3 غرف، الأولى لمكتبه الخاص، والثانية تحتوي على سريره ومفروشات مصنوعة من المشغولات اليدوية، أما الثالثة فهي غرفة إضافية بها سرير واحد فقط. كان الرئيس الراحل محمد أنور السادات، قد أقام إستراحة بمنطقة وادي الراحة التابعة لمدينة سانت كاترين، عقب استلامها من الجانب الإسرائيلي في 19 نوفمبر 1979م، وتحولت إلى متحف أثري ومزار سياحي بالمدينة. وبحسب رواية الشروق فإنه يمكن من خلال الشرفة رؤية دير سانت كاترين والمدخل الثاني خلفي يؤدي إلى المطبخ. وذكرت عن اللواء خالد فودة، محافظ جنوبسيناء، أن إستراحة الزعيم الراحل محمد أنور السادات عانت لسنوات طويلة من الإهمال، على الرغم من كونها تضم مقتنيات خاصة بالزعيم. وأضاف أن الإستراحة أقيمت على طراز بسيط من الخشب، وجرى وضع أوراق الحائط على جدرانها، وإعادة طلاء هذه الأخشاب مع الحفاظ على شكلها الطبيعي، وإعادة جميع مقتنيات الرئيس السادات إلى الإستراحة، ومن المقرر افتتاحها خلال ملتقى سانت كاترين للسلام العالمي لتكون مزارًا سياحيًا عالميًا. بينما أكد أحمد إسماعيل مدير عام ثقافة جنوبسيناء، أنه جرى إقامة حديقة صغيرة أمام الاستراحة وإنارتها وفرش الأرضية بنفس الفرش القديم بعد تنظيفه وأيضًا ترميم الأثاث وفرشه ووضع الكتب التي كان يحرص الزعيم السادات على قراءتها في مكتبة خاصة، وإعادة مقتنياته الخاصة التي كان قد جرى وضعها في المبني الترفيهي إلى الإستراحة. فيما أوضح المهندس خالد سلامة رئيس مدينة سانت كاترين، أنه جرى زراعة 200 شجرة من أشجار الزيتون والمانجو والتفاح في الحديقة الخاصة بالاستراحة، إضافة إلى تمهيد الطريق الواصل إليها بطول 200 متر.