كشف الشيخ رمضان عبد المعز، الداعية الإسلامي، عن الطائفتين الموجودتين في مصر، الأولى للأقباط وهم أهل البلد، والثانية للضيوف وهم بني إسرائيل، مشيرًا إلى أن أول يهودي وطأت قدمه مصر هو سيدنا يوسف عليه السلام، ابن سيدنا يعقوب. وأضاف "عبدالمعز"، خلال تقديم برنامج "لعلهم يفقهون"، المُذاع عبر فضائية "دي أم سي"، ، أن سيدنا موسى عليه السلام وهو يسير في إحدى المرات، وجد اثنان يتشاجران أحدهما من أهله "بني إسرائيل"، والآخر من أهل مصر، وعندما حاول فك الاشتباك قتل أحد الأقباط. وأكد أن الله عز وجل نجى سيدنا موسى عليه السلام من المسائلة عن قتل هذا الشخص في الدنيا والآخرة، لأن القتل كان خطئًا، مشيرًا إلى أن الله ذكر سيدنا موسى بالمنح التي تعرض لها في القرآن الكريم، سواء في إنقاذه من القتل ،عندما كان طفلًا صغيرًا أو النجاة من المسائلة من القتل الخطأ، وهذا واضح في قوله تعالى:" إِذْ أَوْحَيْنَا إِلَى? أُمِّكَ مَا يُوحَى? (38) أَنِ اقْذِفِيهِ فِي التَّابُوتِ فَاقْذِفِيهِ فِي الْيَمِّ فَلْيُلْقِهِ الْيَمُّ بِالسَّاحِلِ يَأْخُذْهُ عَدُوٌّ لِّي وَعَدُوٌّ لَّهُ ? وَأَلْقَيْتُ عَلَيْكَ مَحَبَّةً مِّنِّي وَلِتُصْنَعَ عَلَى? عَيْنِي". وفي سياق آخر قال رمضان عبد المعز، إن أي شخص يريد أن يستجيب الله لدعوته، فليفرج على معسر، معقبًا: "هذا نداء للجميع، ساعد الناس، الناس مكروبة ومهمومة، في ناس في كرب عشان 500 جنيه، وهذا قد لا يمثل لك شيئًا".