مفاجأة .. شفيق ليس صوفى واستغل مشايخ الطرق للمصالح الانتخابية

فجر الشيخ طارق الرفاعى شيخ الطريقة الرفاعية مفاجأة من العيار الثقيل حيث اكد ان الفريق احمد شفيق المرشح السابق لرئاسة الجمهورية لا ينتمى للاشراف وليس له اى صلة بالصوفية ومشايخها . قائلا فى تصريحات خاصة ل " المصريون " ان الفريق استطاع ان يستغل عدد من مشايخ الصوفية خلال المرحلة الانتخابية وما قبلها للوقوف الى جواره فى الانتخابات وضمان اصواتهم لصالحه معلنا انتمائه للاشراف والصوفية وهو افتراء لا يمت للحقيقة بصلة واضاف اذا كان هناك دليل لدى شفيق فعليه ان يبرزه فهو كل ما قاله ان جده ينتمى للبيت الصوفى والطريقة التيجانية التى هى من الاساس طريقة تم تسجيلها حديثا ومن ضمن الطرق المتنازع على صحتها فى القضاء .
ورفض الرفاعى محاولات الزج باسم الصوفية فى المعترك السياسى نافيا انضمام الصوفيين لحزب الحركة الوطنية التابع للفريق احمد شفيق المرشح السابق لرئاسة الجمهورية . مؤكدا ان الصوفية جماعه روحية دينية وليست جماعه سياسية لم ولن تنتمى لاى فصيل او حزب سياسى . رافضا المتاجرة بالصوفية فى هذا الوقت العصيب .
وعن انضمام الشيخ القصبى لحزب شفيق أكد ان انضمامه للحزب والعمل السياسى حقه الشخصى لكنه لن يكون باسم الصوفيه قائلا ليس له الحق بالتحدث باسم الصوفية او الزج بها فى اى منظومة سياسية لانه شيخ مشايخ دينى دعوى وليس سياسى .
و قال الرفاعى ان الصوفية تكن كامل الولاء للدكتور محمد مرسى رئيس الجمهورية المنتخب و الشرعى الذى اتت به الصناديق عبر انتخابات حرة نزيهة لم تحدث فى تاريخ مصر من قبل واعطت الصوفية اصوات كبيرة له.
و دعا شيخ الطريقة الرفاعية الاخوان المسلمين والسلفية لنبذ الخلافات واصلاح العيوب والاخطاء والتلاحم ليقفوا يدا واحدة مع الصوفية لتوحيد الجبهة الاسلامية والتصدى لكل محاولات الوقيعه التى تحاك الان لتفتيت القوى السياسية ومن ثم تفتيت المجتمع المصرى وافشال المرحلة الحالية .
و اعلن الرفاعى رفض الصوفية للاساءة الى رسول الله مستنكرا تلك الاعتداءات المشينه مطالبا الرئيس مرسى باسقاط الجنسية من جميع المتورطين فى المشاركة فى هذا العمل ، مؤكدا فى الوقت نفسه رفضه للمظاهرات والتجاوزات التى تمت امام السفارة الامريكية بالقاهرة فضلا عن الاعتداء على السفارات وقتل السفراء لاننا ندعو لسماحه الاديان . وهناك قانون دولى يحاكم امامه هؤلاء المتورطين فى الفيلموالذين لابد ون يتم اعدامهم لما قاموا به من جرم فى حق الاسلام والمسلمين .