كشف الدكتور أحمد عبدالعال، رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للأرصاد الجوية،عن أن ما شاهده الناس يوم الاثنين من ألوان غريبة بالسماء مصاحبة لوقت الغروب هو انعكاسات لشوائب عالقة في طبقات الجو العليا، وانعكاسات ضوء الشمس عليها في هذا الوقت، «فكانت النتيجة ما شاهدناه وليس هناك خطر منها». وأضاف «عبدالعال» أن ما حدث هو ظاهرة وقتية وانتهت، وليس لها أي آثار أو مشكلات، بحسب "المصري اليوم". يأتي هذا فيما نشرت الهيئة العامة للأرصاد، بيانًا حول وجود ظاهرة ضوئية أنارت سماء الجمهورية بلون أصفر واضح، مؤكدة أن هذه الظاهرة ترجع إلى أحد الغازات العاكسة للضوء، وهي منقولة من الجهة الشرقية. وأضاف البيان، أن هذه الظاهرة مختلفة تمامًا عن الناتجة من السحب العالية أو بخار الماء والله أعلم، وهي غير مقلقة على الإطلاق. وأوضحت التفسير العلمي للظاهرة حدثت عند الغروب والشروق بسبب زاوية سقوط أشعة الشمس في هذا التوقيت، ولا يوجد أي خطورة، ولن تؤثر على حالة الطقس. وشهدت سماء القاهرة وبعض المناطق فى مصر، مساء الإثنين، ظاهرة غريبة أثناء غروب الشمس، حيث بدت مائلة إلى اللون الأصفر في بعض المناطق، والأحمر في مناطق أخرى. وأثار تغير لون السماء تساؤلات كثيرة حول أسباب تلك الظاهرة، فيما أعرب بعضهم عن مخاوفه. وغالبا ما تتسبب العواصف الترابية القادمة من الصحراء في اصفرار الجو، غير أنه لم يلاحظ زيادة نسبة الأتربة. وأعرب بعض مستخدمي وسائل التواصل عن مخاوفهم من تلك الظاهرة، متسائلين عما إذا كان ينذر بالخطر، كما ذكر بعض سكان الضفة الغربية في فلسطين أنهم شاهدوا ذلك. وكانت سماء السعودية شهدت تلك الظاهرة قبل ساعات، إذ كشف رئيس الجمعية الفلكية بجدة في السعودية، المهندس ماجد أبو زاهرة، أن بعض مناطق المملكة والدول المجاورة شهدت خلال الساعات الماضية شروقًا وغروبًا غريبين للشمس. وذكرت صحيفة "سبق" السعودية، أن ذلك يتزامن مع حدوث اندلاع للنيران في الدائرة القطبية الشمالية، وكانت تقارير قد ذكرت أن النيران اشتعلت في أكثر من مليوني هيكتار في سيبيريا، لتصبح أحد أسوأ حرائق الشمال منذ عشرة آلاف عام، ما يرجح أنه السبب بتوهج شديد السطوع في السماء. وسجلت هذه الظاهرة سابقًا في عام 1991 مع غروب الشمس إبان ثوران جبل ”بيناتوبو“ في الفلبين.